قال مسؤولون محليون في المنطقة التي تديرها الهند في كشمير إن 65 شخصاً قتلوا جراء الفيضانات المفاجئة الجارفة، التي تسببت بها أمطار غزيرة في المنطقة، بينهم مدعوون إلى حفل زفاف كانوا على متن حافة جرفتها المياه. وأطلقت السلطات إنذارا من كارثة وشيكة في المنطقة التي تقع في شمال البلاد، بعد هطول الأمطار الغزيرة على مدى يومين متواصلين فوق القرى في أنحاء وادي كشمير. وقال مفتش الشرطة في المنطقة مبصر لطيفي لوكالة رويترز "نخشى مقتل 40 شخصاً على الأقل من المدعوين إلى حفل الزفاف جراء جرف مياه الفيضانات حافلتهم" في منطقة راغوري التي تقع جنوب مدينة سريناغار الرئيسية. وقال لطيفي الذي كان يشرف على عملية الإنقاذ، إن خمسة من الركاب تمكنوا من السباحة إلى بر الأمان، مضيفاً "لقد أعددنا فريق إنقاذ وطائرات هليكوبتر مستعدة لإجلاء القرويين ونقلهم إلى أماكن أكثر أماناً، غير أن الأمطار الغزيرة تصعب عملة الإنقاذ إلى حد كبير". ويتوقع أن تستمر الأمطار الغزيرة في الهطول خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة. وتخطى منسوب المياه في نهر "غيلوم" الرئيسي في الولاية وروافده حد الخطر بأقدام عدة. ويخترق النهر الجزء الباكستاني من المنطقة المتنازع عليها. وقتل 15 شخصاً على الأقل في حوادث منفصلة على علاقة بالأمطار الغزيرة وأغلقت جميع المدارس والكليات وتأجلت الامتحانات. الى ذلك، عقد وزير الداخلية في الحكومة المركزية في نيودلهي راجناث سينج اجتماعا للإطلاع على وضع الفيضانات، وأرسل أعضاء في القوة الوطنية للتدخل عند الكوارث لمساعدة الحكومية المحلية. وكان من المفترض أن يزور سينج المنطقة الواقعة في الهيمالايا يوم الجمعة ولكنه اضطر إلى إلغاء رحلته بسبب الطقس السيء.