عرض مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، أداة جديدة تهدف إلى مساعدة البلدان على مكافحة الجريمة المنظمة، كما أعلن مدير المكتب الروسي يوري فيدوتوف بحضور وزيرة الشؤون الداخلية الايطالية آناماريا كانشليري. ويستند سجل الجريمة المنظمة هذا إلى تحليلات تم التوصل إليها بعد درس مئتي قضية، فضلاً عن معارف أكثر من 50 خبيراً. وقد أعدّه بصورة مشتركة مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات والحكومتان الايطالية والكولومبية والشرطة الدولية «انتربول». ومن شأن هذه الأداة أن تسمح للبلدان بفهم التجارب المختلفة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وبإدراجها في الاستراتيجيات التي تعتمدها للقبض على بالمجرمين وتفكيك الشبكات. وقال فيدوتوف خلال عرض السجل في مقر المكتب في فيينا، إن «شبكات الجريمة المنظمة منخرطة في نشاطات إجرامية عدة وأسواق كثيرة. ولعل خير مثال على نشاطاتها هو الإتجار بالمخدرات، لكنها تنشط أيضاً في مجال الإتجار بالبشر والسلع الثقافية والجرائم الالكترونية والقرصنة». وأضاف: «بغية مكافحة الجريمة المنظمة بفعالية، على البلدان أن تفكك شبكات المجموعات الإجرامية برمتها وتلاحق زعماءها امام القضاء وتحرمهم الايرادات غير المشروعة وتمنعهم من تبييض الأموال». وعرض السجل أول من أمس، على هامش مؤتمر الاممالمتحدة حول الجريمة الذي جمع في فيينا أكثر من 800 مسؤول وخبير.