تشهد مدينة جدة في ال26 من الشهر الجاري إنجازاً بتسجيلها في الأممالمتحدة، كأول مدينة في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط تتبع آليات التنمية النظيفة والتخلص من غاز الميثان وتقليل أثره البيئي. وأوضح أمين مدينة جدة الدكتور هاني أبو رأس، أن مدينة جدة ستدخل مرحلة جديدة، بعد أن تعلن الأممالمتحدة تسجيلها من اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة (CDM) بصفتها السلطة المعنية في المملكة، بتنفيذ اتفاق كيوتو الدولية للتغيّر المناخي، وتسليمها خطاب التنمية النظيفة لمشروع مردم النفايات بجدة. وأضاف أن مشروع مردم النفايات في جدة، هو أحد مشاريع التنمية النظيفة الذي يخول للشركة تسجيله في الأممالمتحدة كأحد المشاريع التي هدفت إليها المعاهدة الدولية المعروفة ب«بروتوكول كيوتو»، التي تعمل على تثبيت تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى خفض تأثير الغازات الدفيئة في ظاهرة الاحتباس الحراري، خصوصاً غاز الميثان، الذي يزيد تأثيره بمقدار 21 ضعفاً على تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون. وذكر أن الأمانة أنشأت الإدارة العامة للإصحاح البيئي، للعمل من أجل البيئة والتواصل مع الجهات المعنية في معالجة أماكن التلوث بمختلف أنواعها، وتطبيق الرقابة على المنشآت الصناعية خارج المدن الصناعية والمهنية، والرقابة على المنشآت الواقعة على البحر، ومنع تصريف الملوثات.