غادرت سفينة سويدية على متنها دعاة سلام من دول عدة نابولي بعد ظهر السبت الى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع الفلسطيني. والسفينة “استيل” التي يبلغ طولها 53 مترا والتي رحب بمغادرتها مناصرون في مرفأ نابولي، انطلقت في اطار “اسطول الحرية” الذي يحاول عبثا منذ سنوات عدة كسر الحصار الاسرائيلي على غزة. وكان المتحدث باسم المنظمين آن ايغي اعلن قبل يومين “نعتقد انه يلزمنا اسبوعين للوصول الى غزة، لكن ذلك سيتوقف ايضا على الاحوال الجوية حتما”. والسفينة “استيل” التي استاجرها تحالف دولي موال للفلسطينيين، ستنقل تجهيزات انسانية الى قطاع غزة. وفي الاجمال، فان 17 شخصا من دول عدة (طاقم وركاب) سيكونون على متنها وهم يتحدرون خصوصا من كندا واسرائيل والنروج والسويد والولايات المتحدة. وبين الركاب النائب الكندي السابق جيم مانلي. والحصار الاسرائيلي البري والجوي والبحري مفروض على قطاع غزة منذ يونيو 2006 في اعقاب اسر جندي اسرائيلي، وتم تشديده اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع. والجمعة اعلن رئيس بلدية نابولي لويجي دو ماجستريس (يسار وسط) لدى تفقد السفينة “هذه ليست مبادرة لصالح حماس وانما لصالح فلسطين، لصالح فلسطينيين يعيشون في قطاع غزة ولصالح دولتين لكي تتمكنا من العيش كجارين بسلام وامن”. واضاف “بدعمنا (لهذه المبادرة)، لا نستهدف اي شخص لان المدينة وانا بصفتي رئيس بلدية، نعتبر انفسنا اصدقاء لاسرائيل وفلسطين. سنستقبل كل المبادرات السلمية والتضامنية وساستقبل سفينة اسرائيلية بالطريقة نفسها التي استقبل فيها سفينة فلسطينية”. والسفينة “استيل” الاتية من السويد، وصلت الخميس الى نابولي بعد جولة في اوروبا قادتها الى فنلندا وفرنسا واسبانيا. (ا ف ب) | نابولي