وصف مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد وقوع المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا 2015 في استراليا، التي تضم كلاً من (العراق والصين واندونيسيا) بالمهمة غير الصعبة، ولا السهلة في الوقت ذاته، وأكد أن «الأخضر» سيكون جاهزاً لخوض الاستحقاقات المقبلة كافة. وقال المدرب الهولندي في تصريح إلى «الحياة»: «سنعمل خلال الايام المقبلة على تجهيز المنتخب السعودي للمنافسات المقبلة، وكل الاحتمالات مفتوحة لنا في المستقبل، نحن بحاجة للوقت من أجل الاعداد»، كما أبدى ارتياحه عن معسكر المنتخب السعودي في الأحساء الذي يقام حالياً خلال الفترة من 22 حتى 27 الشهر الحالي استعداداً للقاء الودي مع المنتخب الكنغولي (ضمن ايام فيفا)، وقال: «لقد وجدنا الأجواء والمناخ المناسب في الأحساء من جميع النواحي سواء من تجهيزات الملاعب أو مقر الإقامة أو حتى تعامل الجماهير الراقي معنا، التي تساعد على إنجاح المعسكر واستعادة الكرة السعودية لسابق عهدها». وعن معايير اختيار الاسماء البديلة قال: «نحن نضع اكثر من 30 لاعباً للطوارئ، ويتم الاعلان عن 26 لاعباً فقط ويتم الاستعانة بهم حال وجود استبعادات». وعن عدم اختياره لاعبين من متصدر الدوري نادي الفتح او لاعبين من دوري الدرجة الاولى قال: «فيما يتعلق بالفتح فيوجد لديه لاعبون مميزون وعدم اختيارهم لا يقلل من مستواهم، وإذا ما استمر الفريق في تقديم مستوياته المميزة، ستشاهدونهم في كأس الخليج المقبلة، وفيما يخص لاعبو دوري الدرجة الأولى فاعتقد أن الاهتمام منصب على لاعبين دوري زين». وعن الإصابات التي لحقت ببعض لاعبي «الأخضر» قال: «هذا شيء طبيعي في كرة القدم والإصابات تحدث في الاندية والمنتخبات، ولكن بعد اجراء الفحوصات الطبية تم اكتشاف بعض الإصابات، وهناك تواصل مستمر مع الاندية بخصوص هذه الإصابات من اجل مصلحة جميع الأطراف». وعلى الصعيد الميداني، واصل المنتخب السعودي تدريباته على الملعب الرديف لمدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، إذ عمد المدرب الهولندي ريكارد إلى تكثيف النواحي اللياقية، قبل أن يقيم مناورة على منتصف الملعب، أضطر إلى إيقافها أكثر من مرة بهدف التوجيه وتصحيح الأخطاء، فيما أدى الحراس الثلاثة وليد عبدالله وياسر المسيليم وعبدالله السديري تدريبات خاصة.