يُسدل الستار مساء اليوم، على مسابقة «سيدة الأخلاق» بتتويج الفائزة باللقب ووصيفتيها، من بين 10 فتيات، وصلن إلى المرحلة النهائية من المسابقة، التي تبارت في انطلاقتها 285 فتاة، جرى تقليصهن خلال مراحل المسابقة، التي انطلقت قبل أشهر. ومن بين المتأهلات إلى المرحلة النهائية فتاة من ذوات الاحتياجات الخاصة (صم)، وهي الوحيدة التي تبقت من بين ثلاث أخريات شاركن في المراحل الأولى من المسابقة. وكانت فتاة كفيفة فازت باللقب في النسخة قبل الماضية. وينتظر أن تحضر حفلة التتويج 500 سيدة من داخل السعودية وخارجها، بينهن رئيسة مكتب الإشراف الاجتماعي في المنطقة الشرقية لطيفة التميمي. وستقام الحفلة في قاعة الملك عبدالله بن عبد العزيز الوطنية في محافظة القطيف. وأوضحت المدير التنفيذي لمسابقة «سيدة الأخلاق» خضراء المبارك، في تصريح إلى «الحياة»، أن «ليلة التتويج ستكون المسار الأخير للمسابقة. وستتولى الحاضرات ولجنة التحكيم، اختيار خمس من بين 10 متسابقات، ثم اختيار ثلاث، منهن الملكة والوصيفتين، وذلك من طريق طرح سؤال مُوحّد، وآخر مُنوّع، بحيث لا تستمع بقية المتسابقات إلى ما سيطرح من أسئلة على كل واحدة منهن. كما لن يستمعن إلى الإجابة». وذكرت المبارك، أن «التحكيم يتم وفق معايير وقتية، أي من طريق كيفية تواجد المتسابقة على المسرح، وحضورها، ومدى الثقة في النفس، والاطلاع. ويشارك الحضور ولجنة التحكيم في الاختيار من طريق بطاقات توزع على كل متسابقة، تحمل رقماً خاصاً بها، فالاختيار يكون مشاركة بين الجمهور ولجنة التحكيم، إضافة إلى لجنة الرصد، التي ستكون مهمتها رصد الدرجات التي يضعها الجمهور. ويتخلل الحفلة عرض أوبريتيْنِ، عن أهداف المسابقة، وبر الوالدين، إضافة إلى كلمة لإدارة المسابقة». بدورها، أكدت الفائزة بلقب «سيدة الأخلاق» في نسخة العام الماضي هاشمية رضي، أن مشاركتها في المسابقة لم تتوقف بعد فوزها باللقب. وقالت ل «الحياة»: «عملت معهم هذا العام، عضواً في لجنة التدريب، وحضرت الاجتماعات، وشاركت بإبداء الرأي. إذ تتميز إدارة المسابقة بأنها تتقبل الآراء، لما فيه صالح المسابقة. كما حضرت ورش العمل في الفترة التي تمكنت منها، وبعد أن انتهيت من ارتباطات أسرية عدت للمشاركة فيها». وأضافت هاشمية، أن «مشاركتي في المسابقة غيرت أشياء كثيرة في حياتي. وهو تغيير نحو الأفضل ولم يكن وقتياً، بل امتد إلى المستقبل، إذ تعلمنا في المسابقة أن تحقيق الطموح ليس صعباً بالمحاولة والصبر، وأن الصعوبات تُذلل بوجود الحلول البديلة. وكنا بحاجة إلى قوة دفع وكانت المسابقة مصدرها». ووجهت هاشمية، حديثها إلى المشاركات في المسابقة هذا العام، بأن «الاشتراك في المسابقة، ودخول كل الدورات التدريبية، واجتياز المسارات بحد ذاته يعتبر فوزاً، وأن اللقب لا يشرّف صاحبه، بل العكس هو الصحيح».