كشف وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس، أن الجامعة وضعت خطة استراتيجية شاملة، تهدف إلى إعادة هيكلة تنظيم الجامعة وكلياتها. وقال الرويس خلال ندوة بعنوان: (هيكلة الكليات: الواقع والطموح) التي عقدت في جامعة الملك سعود صباح اليوم، إن الجامعة لا تريد أن تقبل على هذه الخطوة حتى تتكون لديها صورة كاملة عن العمل الذي ستقوم به، والاستماع لجميع الأطراف المستفيدة في هذا المجال، مشيراً إلى أن إعادة الهيكلة مشروع موجود لدى المؤسسات الحكومية والخاصة. من جهته، أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور عبدالرحمن العنقري، أن الندوة تركز على الجانب الأكاديمي، وبخاصة في ما يتعلق بإعادة هيكلة الكليات التي تعرض بعض كلياتها لتغيرات طارئة وإلزامية، بسبب انضمام كليات خارجية للجامعة، وإنشاء كليات جديدة تم تحويلها لاحقاً إلى جامعات مستقلة، وخلال تلك التحولات والتغيرات لم يكن هناك مساحة كافية للجامعة أن تصنع قرارها بشكل مدروس، مما نتج منه واقع قد لا يكون هو الأنسب للجامعة في وقتنا الحالي. وأضاف: «بعد استقرار الجامعة على وضعها الحالي، وبعد تأسيسها للعديد من الجامعات، حان الوقت المناسب لإعادة التفكير في هيكلة كلياتها وأقسامها الأكاديمية». يذكر أن ندوة (هيكلة الكليات: الواقع والطموح)، تبحث في عدد من المواضيع المتعلقة بواقع كليات الجامعة والاتجاهات العالمية في تنظيم الكليات وإعادة هيكلتها، ضمن إطار رؤية الجامعة الاستراتيجية التي تدعو إلى تحقيق الريادة العالمية والتميز في بناء المجتمع المعرفي، وبمشاركة أكثر من 12 متحدثاً ومشاركاً أكاديمياً يمثلون إلى جانب المملكة، أميركا، وسنغافورة، وماليزيا، وعُمان، والأردن ونخبة من الخبراء الأكاديميين في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسنغافورة، وماليزيا، وتستمر لمدة يومين.