رويترز - قال دان ميريدور نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن إطلاق قذيفة مورتر من سورية على بلدة تركية والذي أسفر عن مقتل مدنيين يجب اعتباره هجوماً على عضو في حلف شمال الأطلسي. وقال للصحفيين خلال زيارة للعاصمة الفرنسية باريس "على المرء أن يقول إن هذا وفقا لمعاهدة حلف شمال الأطلسي كان هجوماً على عضو في الحلف .. وهذا يعني (على) فرنسا" في إشارة إلى عضوية فرنسا بالحلف. ولم يحدث تبادل لإطلاق النار بين سورية وإسرائيل منذ نحو ثلاثة عقود وفسرت وسائل إعلام محلية بيانا أدلى به قائد القوات المسلحة الإسرائيلية في (يوليو) تموز أمام البرلمان بشأن خطر "التدهور الذي لا يمكن السيطرة عليه" في الوضع في سورية باعتباره تحذيراً من فتح جبهة قتال جديدة مع الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ميريدور إنه لا يريد الخوض في تفاصيل بشأن الحادث لكنه قال إنه يجب وقف أعمال القتل في سورية. وقال عقب اجتماع مع وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين "سورية في وضع مروع .. حرب أهلية. كل يوم يقتل رجال ونساء وأطفال ويجب أن يتوقف هذا." واضاف "لا نرى نهاية لهذا في الوقت الحالي." وتشعر إسرائيل بالقلق بشكل خاص من احتمال حصول حزب الله اللبناني على أسلحة كيماوية إذا ضعفت قبضة الأسد على السلطة. وللأسد علاقات وثيقة بكل من حزب الله وإيران. وقال ميريدور "التحالف مع إيران مقلق للغاية (بالنسبة لنا). إيران من جهة وحزب الله من جهة أخرى وسوريا في الوسط. من المهم للغاية بالنسبة لنا كسر هذا التحالف الشرير. "إذا سقط نظام الأسد سيشكل هذا ضربة قوية لإيران."