آلمني لقاء العاملة المنزلية التي قتلت الطفلة «تالا» بطريقة مؤلمة ووحشية، وكأن الأمر طبيعي بالنسبة لها، خلال لقائها في قناة mbc، قالت إنها لم تشعر بالحزن من قتل «تالا» الطفلة البريئة التي كانت تحبها وتلعب وتضحك معها! ما ذنب «تالا» وحرمان أسرتها منها، وشقيقتها التي كانت تتحدث بحرارة وحرقة وألم، وهي تعرض صور «تالا» في الهاتف، وتسرد مواقفها الجميلة معها! أنا برأيي الموضوع يستحق المناقشة والتحليل، وأيضاً أنصح جميع الوالدين بعدم وضع أبنائهم مع الخدم من دون مراقبة ومتابعة مستمرة، أو نقلهم عند حاضنات موثوق بها، فعطف الوالدين أقرب من عطف الآخرين. الأطفال لهم حق حمايتهم وحفظهم من أي مشكلات قد يتعرضون لها، سواء من الشارع أو المدرسة أو المنزل، فكيف إذا حدثت من العاملات المنزليات اللاتي يعيشن معنا، ويأكلن ويشربن من دون محاسبتهن.