منعت البحرية المغربية "سفينة الإجهاض" التابعة لمنظمة غير حكومية هولندية، من دخول ميناء سمير شمال المغرب، حيث كان الطاقم يعتزم اقتراح حلول للاجهاض الآمن، الذي يعتبر جريمة في المغرب. وقال صحافي ان السلطات المغربية منعت السفينة من الدخول الى الميناء بحجة وجود "مناورات عسكرية". وقالت المسؤولة عن المشروع طبيبة التوليد غينيلا كليفيرجا من على ظهر السفينة "لقد أغلقوا الميناء، ويمكننا رؤية سفينة حربية عند مدخله". وأضافت "نحن نعمل على خطة بديلة، ونطلب من الصحافيين الحضور الى هذا الميناء في حدود الواحدة تغ"، في اشارة الى الموعد الذي كان يرتقب ان تصل فيه السفية الى شواطئ المغرب. ولم تذكر غينيلا مزيدا من التفاصيل. واستجابت منظمة "ويمن أون وييفز" (نساء على الامواج) غير الحكومية الهولندية لدعوة وجهتها لها الحركة البديلة للحريات الفردية في المغرب (مالي)، لانها ترغب في توفير فرص الإجهاض لمدة أسبوع على متن قاربها قبالة سواحل المغرب، باستعمال الادوية ومن دون جراحة. وقالت ابتسام لشكر، الناشطة في حركة مالي "بعد تعقد الأمور ومنع السفينة ننتظر حضور نائبة هولندية، كما أن للسفارة الهولندية في الرباط علم بما يحدث، وأرجو ان تسير الأمور عل ما يرام". وأضافت قبل انقطاع الاتصال "آسفة لن أستطيع متابعة الكلام لأن الشرطة المغربية تبحث عني في كل مكان. انهم يريدون اعتقالي". ويعتبر الإجهاض غير قانوني في المغرب، لكن تقديرات الجمعية المغربية لمناهضة الإجهاض السري تتحدث عن 600 الى 800 حالة إجهاض يوميا.