أعلن في محافظة كركوك اصابة تسعة اشخاص، بينهم عناصر امنية، في تفجير سيارة مفخخة في قرية باجوان ذات الغالبية الكردية، فيما اكدت قيادة العمليات في بغداد اعتقال ثلاثة خلايا تابعة لتنظيم «القاعدة» كانت تخطط لتهريب معتقلي التنظيم من السجون. وقال مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك اللواء تورهان عبد الرحمن في تصريح الى «الحياة» ان «ستة اشخاص بينهم 3 من عناصر الامن اصيبوا بالقرب من قرية باجوان الواقعة على طريق كركوك دوبيز، لدى مرور موكب مدير قوات فريق تفكيك المتفجرات العقيد عدنان صالح». وأشار الى ان «الاجهزة الامنية بدأت حملة واسعة للبحث عما اذا كانت هناك سيارات اخرى معدة للتفجير». وكان مسلحون قتلوا شيخ عشيرة الشمر عياد الشمري ومرافقه في كركوك أول من أمس في حين اتهمت الاحزاب العربية الاجهزة الامنية باغتياله. الى ذلك، أعلنت الكتلة العربية في مجلس محافظة كركوك انسحابها من جلسة مجلس المحافظة احتجاجاً على عمليات الاغتيال التي طاولت شخصيات سياسية وعشائرية بارزة في المحافظة. وانتقدت المجموعة العربية في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه «تكرار عمليات الاغتيال في المحافظة والتي استهدفت شخصيات ورموزاً من المكونات كلها، خصوصاً المكون العربي، وكان آخرها احد شيوخ عشيرة شمر في قضاء داقوق»، وأشار البيان الى «وجود ضعف في الاداء الامني، وعلى الجهات ذات العلاقة معرفة مواطن الخلل واجراء التحقيقات في هذه الحوادث». في هذا الوقت، أعلنت قيادة الشرطة في ديالى تفكيك ثلاث شبكات مسلحة كانت تخطط لتهريب معتقلين وقيادات في تنظيم «القاعدة». وأوضح الناطق باسم القيادة المقدم غالب عطية الكرخي ان «معلومات استخباراتية افادت بوجود ثلاث خلايا مكونة من 60 مسلحاً في جلولاء والخالص والعظيم وبهرز تخطط لتهريب قيادات التنظيم». وأضاف ان «الاجهزة الامنية نقلت 200 معتقل بينهم قادة في القاعدة الى سجن بعقوبة المركزي للحيلولة دون تكرار عمليات الفرار». وأشار الى ان «عمليات امنية نفذتها الاجهزة المختصة اسفرت عن اعتقال 16 من عناصر ما يسمى بجيش العراق الحر في قرية ابو الخنازير التابعة لناحية ابي صيدا شمال شرقي بعقوبة». وتعتبر محافظتا كركوك وديالى اللتان تضمان خليطاً من العرب السنة والشيعة اضافة الى الاكراد والتركمان من معاقل التنظيمات المرتبطة ب «القاعدة».