وجه النائبان الجمهوريان داريل عيسى وجايسون شافيتز رسالة إلى وزيرة الخارجية الأميركية أبلغاها فيها بمعلومات حصلوا عليها عن تعرض القنصلية الأميركية في بنغازي لتهديد و13 هجوماً قبل الهجوم الذي استهدفها الشهر الماضي ما أدى إلى مقتل 4 أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز. وأفادت وسائل إعلام أميركية ان عيسى وشافيتز، فصلا للوزيرة هيلاري كلينتون بالرسالة تفاصيل المزاعم التي قدمها "أشخاص مطلعون على الأحداث في ليبيا الى لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي، وهي تؤكد ان الهجوم الذي أسفر عن مقتل الأميركيين ال4 في بنغازي في 11 أيلول/سبتمبر الماضي كان "الأخير بين سلسلة طويلة من الاعتداءات على دبلوماسيين ومسؤولين غربيين في البلاد". وكتب النائبان "كان من الواضح انه لم يكن أبداً، كما أصر مسؤولون من الإدارة، نتيجة احتجاج شعبي" على الفيلم المسيء للمسلمين. وأضافا "عدد من المسؤولين الحكوميين الفدراليين الأميركيين أكدوا للجنة، قبل هجوم 11 سبتمبر، ان البعثة الأميركية في ليبيا تقدمت بطلبات متكررة لزيادة الأمن في بنغازي، لكن مسؤولين في واشنطن منعوا ذلك". وقالا إن لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي ستعقد جلسة في 10 تشرين الأول/أكتوبر لمراجعة الثعرات الأمنية المحتملة في ليبيا. وكشفت الرسالة حصول العديد من التهديدات، بالإضافة إلى رمي حارسين أمنيين سابقين قنابل يدوية الصنع على سور أمني بالقنصلية في 6 نيسان/أبريل الماضي. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند تسلم كلينتون للرسالة وسوف ترد عليها، مضيفة ان الجميع يريدون معرفة ما حصل بالفعل وتعلم الدروس اللازمة من ذلك.