اعتدت قوات الاحتلال صباح أمس على عدد من المصلين في المسجد الأقصى، واعتقلت خمسة منهم، فيما اصيب عدد من ابناء بلدة سلوان بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات ليليلة اعقبت تصديهم لعربدات قطعان المستوطنين. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ان قوات الإحتلال اعتدت مجددا على المصلين في المسجد الأقصى، بذريعة اطلاق تكبيرات، عقب اقتحام مجموعة من 25 مستوطنا، لباحات المسجد الاقصى، وقيامهم بهلوسات تلمودية. ونقلت مؤسسة الاقصى عن شاهد عيان قوله ان جميع المعتقلين من مناطق فلسطينالمحتلة عام 48، وهم خمسة طلاب مصاطب العلم الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات، وقد اعتقلوا من داخل مصاطب العلم بعد اقتحامها، فيما اعتدت قوات الاحتلال على احدهم بالضرب". وقد أفرجت بعد نحو ساعة عن احدهم وابقت على الاربعة الاخرين. يذكر أن قوات الاحتلال عمدت خلال الأيام الأخيرة الى اعتقال العديد عدد من المصلين، ثم لا تلبث ان تفرج عنهم دون قيد أوشرط. من جهة اخرى، اصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك. وذكر مصدر مقدسي إن المواجهات اندلعت عقب اعتداء مجموعة من اليهود المتطرفين المدعومين من جنود الاحتلال على شبان من بلدة سلوان، وعندما تصدوا لهم، تدخلت قوات الاحتلال واطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع واصابت العديد من المواطنين. كما اعتقلت وحدة المستعربين في جيش الاحتلال عددا من الفتية والأطفال من المنطقة. وفي منطقة نابلس، فرض جيش الاحتلال حظر التجول على قريتي عورتا واودلة. وكانت هذه القوات فرضت حظر التجوال على قرية عورتا لفترات متقطعة منذ الحادي عشر من الشهر الحالي، وشنت فيها حملات اقتحام وتفتيش لمنازل المواطنين، تخللها اتلاف الأثاث والمواد الغذائية، واعتقال العديد من مواطنيها، وذلك عقب عملية "ايتمار" التي أسفرت عن مقتل خمسة مستوطنين من عائلة واحدة.