ناقشت جهات حكومية، أمس، أسباب تعثر مشروع طريق شاطئ نصف القمر، وكيفية معالجة الصعوبات. في الوقت الذي بحث فيه أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد، المعوقات التي تعترض تنفيذ طريق الملك فيصل الساحلي، والطريق الدائري، مع وكيل وزارة النقل المساعد المشرف على الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة المهندس محمد السويكت. وترأس وكيل إمارة الشرقية زارب القحطاني، اجتماع الجهات الحكومية الخدمية، لمناقشة سُبل تطوير الطرق المؤدية إلى شاطئ نصف القمر، وسرعة إنجاز المشاريع المتعلقة بها، وتذليل الصعوبات كافة، التي تتسبب في تأخير إنجاز هذه المشاريع، «خدمة للمواطنين ومرتادي المواقع السياحية في الشاطئ». وأشار القحطاني، إلى توجيهات أمير الشرقية، ونائبه، ب «متابعة المشاريع وسرعة إنجازها». وأكد أنه على الجهات المعنية «متابعة إنجاز هذه المشاريع وتطوير ما يحتاج منها إلى التطوير، للمساهمة في خدمة القطاع السياحي في المنطقة، وتسهيل وصول المواطنين والمقيمين إلى المواقع السياحية في شاطئ نصف القمر». إلى ذلك، استقبل الأمير محمد بن فهد، أمس، وكيل وزارة النقل المساعد المشرف على الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة المهندس محمد السويكت، الذي قدم تقريراً عما تم إنجازه من مشاريع خلال الفترة الماضية. كما جرى مناقشة المعوقات التي تعترض تنفيذ طريق الملك فيصل الساحلي، والطريق الدائري. وأكد أمير الشرقية، على «إنجاز المشاريع في وقتها المحدد». وشدّد على الجهات المعنية ب «إزالة أي معوقات تعترض إنجاز مشاريع الطرق في المنطقة، بما يسهم في توفير راحة المواطنين، وتسهيل انسيابية الحركة المرورية، وتقديم أفضل الخدمات».