استقبل مطار أبوظبي في آب (أغسطس) الماضي نحو 1.298 مليون مسافر، بزيادة 20 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وكان للشحن حصة من هذا النمو، مسجلاً ارتفاعاً نسبته 16.4 في المئة ليبلغ 46376 طناً مقارنةً بالشهر ذاته من عام 2011. وأكد تقرير لشركة أبوظبي للمطارات عن النشاط المسجل في تموز (يوليو) وآب الماضيين، «نمو عدد المسافرين الذي زاد في تموز بنسبة 16.7 في المئة، وبلغ 1.335 ، وهو الرقم الأعلى في تاريخ المطار المحقق في شهر واحد. وارتفعت حركة الشحن بنسبة 27 في المئة لتبلغ 50371 ألف طن». وأعلن الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في الشركة أحمد الهدابي، أن المطار «سجل معدلات قياسية في حركة المسافرين في تموز وآب الماضيين، هي الأعلى في تاريخ المطار». واعتبر أن الشركة تمثل «أحد أسرع الشركات العالمية نمواً في مجال إدارة المطارات وتشغيلها، مع تحقيق نمو نسبته 21.5 في المئة منذ مطلع السنة». ورأى أن «الأداء الناشط لحركة المسافرين خلال الصيف يعكس ما تتمتع به إمارة أبوظبي من ميزات جذب جعلتها الوجهة المفضلة للتجارة والسياحة في المنطقة، وبوابة عالمية واسعة لربط أنحاء العالم». وعزا الهدابي هذه الزيادة في حركة المسافرين، إلى «أداء شركة الاتحاد للطيران والذي ساهم في تحقيقها بزيادة رحلاتها إلى العاصمة التايلندية بانكوك، وافتتاح وجهات جديدة مثل رحلات لاغوس في نيجيريا». وقال: «ساهم طول الموسم الصيفي في أبوظبي والتفاعل الإيجابي لشركات الطيران في تنامي حركة السفر». وأكد أن المطار «يستمر في تقديم خدماته بتميز لجميع المسافرين خلال هذه الفترة، التي تشهد عادةً معدلات سفر مرتفعة إضافة إلى التزامه الراسخ تحقيق التميز وأفضل معايير الخدمة والجودة العالمية على مدار العام». وضمّت قائمة أكثر أربع وجهات كثافة في تموز وآب الماضيين، استناداً إلى تقرير الشركة، بانكوك التي واصلت تصدر القائمة تلتها لندن والدوحة ومانيلا. وحلّت في المرتبة الخامسة مدينة جدة السعودية في تموز، والقاهرة في آب.