يو بي أي كشفت صحيفة "سكوتلند أون صندي" أن بريطانيا تحتجز بصورة غير قانونية ضحايا التعذيب والاغتصاب من طالبي اللجوء السياسي، في مركز دانغيفل لإبعاد المهاجرين المرفوضين في اسكتلندا. وقالت الصحيفة إن مالا يقل عن 14 طالب لجوء يُحتجزون في المركز منذ شباط/فبرير 2010 وفقاً للمؤسسة الخيرية "العدل الطبي"، من بينهم 3 من ضحايا الاغتصاب و4 يُعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب التعذيب. واضافت أن المؤسسة الخيرية العدل الطبي اكدت أن موظفي مركز دانغيفل فشلوا وبشكل روتيني في تنفيذ قواعد وزارة الداخلية البريطانية الخاصة بمراكز الاحتجاز، والتي تنص على اعداد تقرير عن المهاجرين المحتجزين الذين يدّعون أنهم تعرضوا للتعذيب، واخلاء سبيلهم عند التأكد من ذلك. وابلغت كيت رايتلي، الطبيبة المتطوعة في المؤسسة الخيرية، الصحيفة أنها عاينت عدداً من المحتجزين السابقين في مركز دانغيفل فوجدت ندبات وجروحاً في أجسادهم جراء تعرضهم للتعذيب وأن بعضهم يُعاني من مشكل نفسية، وكان من المفترض عدم احتجازهم في المركز. ونسبت سكوتلند أون صندي إلى متحدث باسم وكالة الحدود البريطانية المسؤولةعن الهجرة، قوله "إن أي شخص يُعتقد أنه وقع ضحية للتعذيب يُحتجز فقط في ظروف استثنائية، ويتم التعامل معه بمنتهى الحساسية". لكنها اشارت إلى أن تحقيقاً اجرته حول معاملة طالبي اللجوء المرفوضين كشف أيضاً عن استمرار احتجاز الأطفال، على الرغم من تعهد الحكومة البريطانية قبل عامين بوضع حد لذلك.