عكس استطلاع للرأي نشره المعهد العربي -الأميركي في واشنطن أمس ابتعاد الأقلية العربية في الولاياتالمتحدة عن الحزب الجمهوري، وتأييدها، ولو بنسبة أقل من انتخابات العام 2008 للرئيس الأميركي باراك أوباما في معركته الانتخابية ضد المرشح الجمهوري ميت رومني. وأشار الاستطلاع الى تأييد 52 في المئة من العرب الأميركيين لأوباما، في مقابل 28 في المئة لرومني. وفيما تشكل الأرقام تراجعا بنسبة 15 في المئة عن التأييد الذي حصده أوباما من الأقلية العربية العام 2008، ابتعد العرب الأميركيون بشكل غير مسبوق عن الحزب الجمهوري. اذ انخفضت نسبة الانتساب الى هذا الحزب من 38 في المئة العام 2000 الى 22 في المئة اليوم، فيما ارتفعت لمصلحة الحزب الديموقراطي من 39 الى 46 في المئة خلال الفترة نفسها. ووصف 24 في المئة من المستطلعين أنفسهم بالمستقلين. ويعتبر الصوت العربي حاسما في ولاية ميشيغان وذات حضور قوي في ولايات فلوريدا وأوهايو وكاليفورنيا.