كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري ارتفاع عدد عقود الزواج خلال عام 2011 الذي شهد ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 3.8 في المئة، في مقابل ارتفاع حالات الطلاق حوالى 1.7 في المئة. وأشار الإحصاء السنوي إلى أن عقود الزواج في الحضر انخفضت بنسبة 0.3 في المئة. وارتفعت عقود الزواج في الريف بنسبة 6.7 في المئة، وسجلت أعلى نسبة زواج بين الرجال في الفئة العمرية من 25 إلى أقل من 30 سنة، بينما كانت أقل نسبة زواج في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر. كما سجلت أعلى نسبة زواج للإناث في الفئة العمرية من 20 إلى أقل من 25 سنة، فيما سجلت أقل نسبة زواج في الفئة العمرية من 65 سنة فأكثر. ونبه الجهاز إلى أن أعلى نسبة زواج هي بين الذكور الحاصلين على شهادة متوسطة بنسبة 39.1 في المئة، بينما سجلت أقل نسبة زواج عند الحاصلين على درجة جامعية عليا.