يريد الأمير وليام المصنّف ثانياً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، الانضمام إلى شقيقه الأصغر الأمير هاري على خط النار في أفغانستان. وطلب الأمير وليام البالغ من العمر 30 عاماً من قادة سلاح الجو الملكي إرساله إلى أفغانستان لأداء بعض الخدمة العسكرية الفعلية بعد سماعه بمآثر شقيقه الجريئة في قاعدة (كامب باستيون) للقوات البريطانية في جنوبأفغانستان، بما في ذلك الغارة التي شنتها حركة طالبان الأسبوع الماضي على القاعدة. وعُلِم أن المسؤولين العسكريين البريطانيين يدرسون الآن كيفية تحقيق طلب الأمير وليام، بعد أن كانوا رفضوه من قبل. والشقيقان وليام وهاري على اتصال يومياً تقريباً، لكن وليام يشعر بالغيرة كلما سمع من هاري عن مغامراته في أفغانستان، ويريد الانضمام إليه على أرض العمليات. وقال مصدر دفاعي لصحيفة «ديلي ستار صندي»: «الأمير وليام ضابط في الخدمة كطيار مروحية لعمليات البحث والإنقاذ، ويدرس المسؤولون العسكريون إمكانية إرساله إلى أفغانستان في زيارة سرية لمدة أسبوع أو اثنين قبل الربيع المقبل، حين يتعين عليه أن يقرر ما إذا كان يريد البقاء في القوات المسلحة أو تركها ليتفرغ لواجباته الملكية». وأشار المصدر إلى أن مهمة الأمير، في حال تم إرساله إلى أفغانستان «ستقتصر على مهمات نقل العتاد والجنود». وكان الأمير وليام خدم ستة أسابيع مطلع العام الحالي في جزر الفوكلاند وشارك في عمليات البحث والإنقاذ.