ابلغت اسرائيل السلطة الفلسطينية انها ستنقل اليوم الاسير الفلسطيني، سامر البرق، الى مصر بعد تاخير ثلاثة ايام عن الموعد الذي اتفق فيه على نقله. وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، ان التباسات حدثت يوم الخميس عرقلت نقل البرق اذ اتصل محامي الاسير مع الجانب الإسرائيلي فرد المسؤولون انهم بانتظار الرد المصري حول تحديد ساعة العبور ونقطة العبور، غير انه اتضح لاحقا من الجانب المصري انه ابلغهم بانتهاء كافة الإجراءات من قبلهم لكن اسرائيل عرقلت التنفيذ بذريعة عطلة السبت. واكد قدورة ان قضية البرق انتهت واستنفذت وقتها الزمني وعلى الجانبين أن يدركوا ان كل ما هو مطلوب، الان، إتمام إجراءات لوجستية بسرعة. وفيما يتعلق بقضية الأسير حسن الصفدي، المضرب عن الطعام، قال فارس انه سيتم التوجه إلى المحكمة الاسرائيلية العليا، وفي حال عرقلة البحث فسيفرج عنه نهاية شهر أكتوبر المقبل، وفقا لقرار المحكمة بتقصير مدة اعتقاله الإداري بشكل جوهري. وناشد قدورة فارس المنظمات الشعبية وجهات ساسية بممارسة ضغط سياسي وشعبي لضمان وقف ملاحقة الاسرى الفلسطينيين المحررين، وقال:" يتطلب الأمر جهدا سياسيا من قبل السلطة والجانب المصري، حيث أن قرار إسرائيل بإعادة اعتقال كل من يشارك في نشاطات سياسية وفقا لحكمه القديم يعتبر أمرا خارقا للاتفاقيات الموقعة لتبادل الأسرى".