نفذ الأسرى في عدد من سجون الاحتلال أمس اضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام منذ 60 الى 118 يوماً. وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس "إن الأسرى في سجن "ريمون" بادروا الى هذا الإضراب تضامنا مع زملائهم سامر البرق المضرب عن الطعام منذ 118 يوما، وحسن الصفدي منذ 21 حزيران الماضي، ، وأيمن شراونه منذ 80 يوما، وسامر العيساوي منذ ما يقارب 60 يوما." وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس دولة الإحتلال الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى.. وقال في بيان رسمي، إن على دولة الاحتلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتحرير كافة الأسرى وخاصة الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق (أوسلو) لإعلان المبادئ العام 1993 . وأضاف أن قضية الأسرى "هي قضية وطنية وإنسانية وأخلاقية تحتل رأس سلم أولوياتنا". وتابع "لن يهدأ لنا بال إلا بإغلاق هذا الملف ورؤية كل أسرانا الأبطال أحرارا يتمتعون بالحرية بين أبناء شعبهم". وطالب عباس اللجنة الرباعية الدولية للسلام بتحمل مسؤولياتها السياسية والإنسانية والأخلاقية في إنهاء ملف الأسرى "الذي يحظى باهتمام شعبنا الفلسطيني كله ويعتبره أحد أهم أولوياته". وشهدت مدينتا رام الله ونابلس في الضفة الغربية أمس تظاهرات جماهيرية حاشدة تضامنا مع الأسرى الذين يخوض مئات منهم اليوم إضرابا عن الطعام دعما لأربعة زملاء منهم مضربين عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة شهور. ورفع العشرات خلال تظاهرة قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله، صور قدامى الأسرى ولافتات تطالب بالإفراج عنهم جميعا وتحسين ظروف اعتقالهم.