تنظم وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية أياماً ثقافية سعودية في الأرجنتين والأورغواي خلال الفترة من 7-12 آب (أغسطس) 2009. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور أبو بكر بن أحمد باقادر أن الأيام الثقافية تأتي ضمن سلسلة البرامج الثقافية التي تنظمها الوزارة برعاية ومتابعة وإشراف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومساعده الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز. وأوضح باقادر في تصريح ل «وكالة الأنباء السعودية» أن الأيام الثقافية السعودية في الأرجنتين والأورجواي ستتضمن معرضاً للحرمين الشريفين يوضح التوسعات فيهما وعمارتهما ومكانتهما الدينية وما يتصل بهما في الوجدان والانتماء الإسلامي، ومعرضاً عن النخلة يتناول كل ما يتصل بها من زراعة وإنتاج وصناعة تمور، وبيان أهميتها في الغذاء على مر العصور، ومعرضاً للملابس والحلي يمثل بعض مناطق المملكة العربية السعودية تعرض فيه الملابس التراثية والحلي وزفة العروس التي تتميز بها تلك المناطق. كما تتضمن فعاليات الأيام الثقافية معرضاً للفنون التشكيلية يشمل الفن التشكيلي والتصوير الضوئي يعرض فيه الصور التي تحكي التنمية والتوسع الحضاري والصناعي في المملكة، إضافة إلى لوحات عن الخط العربي، وأعمالاً تمثل مدارس النحت الموجودة في المملكة، إلى جانب المحاضرات الثقافية يلقيها أساتذة ومثقفون سعوديون متخصصون تتناول المشهد الثقافي في المملكة وتطور العلاقات السعودية مع دول أميركا الجنوبية في كل المجالات. وأشار الدكتور باقادر أن المملكة هي الدولة الأولى عربياً التي تنظم برنامجاً ثقافياً شاملاً وموسعاً في دول أميركا الجنوبية «الأرجنتين والأورغواي» بمثل هذا الحجم والتنوع والزخم. وقال: «إن الهدف من الأيام الثقافية السعودية التي ستنفذ بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأرجنتين هو التعريف بالحراك والمشهد الثقافي في السعودية»، مشيراً إلى أن التمثيل في الفعاليات يشمل الثقافة بأنواعها المختلفة الأدبية والفلكلورية والمسرحية والفنون التشكيلية وغيرها.وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية أن الرسالة التي ترغب الوزارة في إيصالها للعالم تكمن في أن المشهد الثقافي الموجود في السعودية مبدع في جميع المجالات، فبقدر الإبداع في الشعر والرواية والقصة والمسرحية هناك المسرح والفنون التشكيلية والشعبية، وهناك اهتمام بقضايا التنمية والتقنية الحديثة والابتكار والتعليم وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وغيرها. وأضاف: «إن وزارة الثقافة والإعلام تحرص على إبراز وتفعيل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالتواصل الثقافي والحضاري المبني على الصداقة بين شعب المملكة والشعوب الشقيقة والصديقة».