نسب مدرب النصر «الموقت» الأوروغوياني أليخاندرو نجاح الفريق في مباراته أول من أمس لمدرب الحراس الكولومبي هيغيتا، وقال: «سبق وأن تحدثت بأن مدرب الحراس هيغيتا لديه إلمام كبير ومعرفة بالفريق أفضل مني، خصوصاً أنه يقضي موسمه الثاني مع الفريق، ولم يمضِ على وجودي أقل من شهرين، وعملت مع اللاعبين كمحضر بدني ومساعد للمدرب ماتورانا، وهناك تعاون بيننا ومنحت هيغيتا مساحة كبيرة في العمل لمعرفته الكبيرة باللاعبين، والأهم أنني نجحت مع هيغيتا واللاعبين في تحقيق النقاط الثلاث». وعن استمراريته من عدمها بعد أن طالب الجمهور ببقائه مع الفريق الأولمبي في المرحلة المقبلة، قال أليخاندرو: «مرتبط بعقد مع النادي وخلال اليومين المقبلين سيكون لي اجتماع مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لتحديد وجهتي المقبلة، ولست قلق على مستقبلي مع أنني ارغب في الاستمرار في تكملة مشواري وعقدي مع النصر، واشكر لاعبي الفريق على روحهم العالية التي كانوا عليها في المباراة، ونحن لعبنا بتكتيك ماتورانا». كما دافع أليخاندرو عن اللاعب الأرجنتيني مانسو أسوة بما كان يقوم به ماتورانا، عندما قال عنه: «مانسو لديه بعض الخصائص الفنية المحددة التي ربما يحتاجها الفريق في بعض المباريات، فهو لاعب مهاري ويستطيع أن يصل بشكل جيد للمرمى بدليل أنه بعد دخوله للمباراة في الشوط الثاني كلاعب بديل كان له الأثر الكبير في ارتفاع مستوى الفريق وشكل خطورة كبيرة، واعتقد انه بالإمكان في المباريات المقبلة أن يأخذ فرصته بشكل أفضل من اجل أن يقدم نفسه كما يعرفه الجمهور». أما بشأن اللاعبون، فرفض المدافع النصراوي محمد عيد التعليق بشأن تجديد عقده الاحترافي، وقال: «أنا لاعب في الملعب وهذه هي مهمتي وأمور تجديد عقدي من عدمها ستكون بالتواصل بين وكيل أعمالي فهد الحمدان وإدارة النادي، ولا أريد الخوض والدخول في أدق التفاصيل لكنني أوجه رسالة لجمهور النصر مفادها بأنني لن أختلف مع الإدارة بخصوص تجديد العقد، لأنني أعتبر نفسي كأحد أبناء هذا الكيان الكبير، وبإذن الله استمر في مشواري مع النصر للفترة المقبلة». بينما برر لاعب الارتكاز إبراهيم غالب ظهوره بمستوى ضعيف في الموسم الماضي لعامل الارهاق، قائلاً: «في الموسم الماضي تعددت مشاركاتي مع المنتخب والنادي في أوقات ضيقة، ولكن في هذا الموسم تحصلت على الراحة الجيدة وأتمنى ان يكون مستواي كلاعب في مستوى الطموحات التي تتطلع لها الجماهير النصراوية».