كابول، إسلام آباد – أ ف ب، يو بي أي – قتل ثلاثة جنود اميركيين وجندي فرنسي في هجمات شنها مسلحو حركة «طالبان» في افغانستان أمس، في بداية دموية للشهر الجاري بعدما وصل عدد قتلى الجنود الاجانب في تموز (يوليو) الى اعلى مستوى له منذ اطاحة نظام «طالبان» نهاية عام 2001. واورد بيان اصدره الجيش الفرنسي ان حوالى 230 جندياً فرنسياً واميركياً وافغانياً تعرضوا لهجوم في ولاية كابيسا (شمال شرقي)، خلال تنفيذهم عملية مشتركة، فاندلع قتال استمر ساعة ونصف الساعة، قبل ان يضطر المسلحون الى الانسحاب». وخسرت فرنسا 29 جندياً في افغانستان منذ عام 2001. وقتل ثلاثة جنود اميركيين ايساف لدى تعرض دوريتهم لتفجير بعبوات ناسفة مصنعة يدوياً في ولاية قندهار (جنوب). وفي باكستان، قتلت قوات الأمن عدداً من مسلحي حركة «طالبان» خلال عمليات نفذتها في منطقة دير السفلى القبلية (شمال غربي). ونقلت محطة «جيو تي في» الخاصة عن المصادر الاأمنية قولها إن «القوات الحكومية أمطرت مواقع المسلحين بقذائف المدفعية، ما أسفر عن تدمير مراكز تدريب للمسلحين ومصادرة اسلحة وذخائر». وقتل 3 أشخاص وجرح 10 آخرون في هجوم استهدف القوات الباكستانية في مدينة كويتا (غرب). ونقلت محطة «جيو تي في» عن مصادر للشرطة قولها إن «مسلحين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية في اتجاه آلية تابعة للقوات الأمنية، لكنها أخطأتها وأصابت مدنيين». وأشارت مصادر طبية الى ان بعض الجرحى في حال خطرة.