قال قائد الحرس الثوري الايراني الاحد ان الفيلم المسيء للاسلام المنتج في الولاياتالمتحدة والذي اثار غضب المسلمين في عدد من الدول لا يبرر قتل السفير الاميركي في ليبيا. وصرح الجنرال محمد علي جعفري في مؤتمر صحافي نادر في طهران ان هذا الغضب "لا يبرر بالتاكيد القتل". وهذه اول مرة يعرب فيها مسؤول ايراني بارز عن عدم تاييده للاحتجاج الذي ادى الى مقتل السفير الاميركي في ليبيا كريس ستيفنز الثلاثاء اضافة الى دبلوماسي واثنين من فريق الحماية. وكان عدد من المسؤولين الايرانيين اعلنوا دعمهم الكامل لموجة الاحتجاج والغضب على الفيلم، ولمحت وزارة الخارجية الى ان مقتل الاميركيين حدث بسبب غضب المسلمين من السياسة الخارجية الاميركية. وقال جعفري انه رغم ان الفيلم "اساء" لمشاعر المسلمين "فان الشيء الوحيد الممكن عمله هو الاحتجاج امام السفارات .. وبسبب غضبهم فقد وقع حادث القتل هذا".