استعاد فريق الشباب الوصافة بعد فوزه على مضيفه الرائد بهدف من دون مقابل، ليصل بذلك إلى النقطة ال13، ضمن الجولة السادسة من دوري زين للمحترفين، فيما حقق النصر فوزاً ثميناً على فريق هجر بهدف من دون رد ليبلغ النقطة العاشرة، ونجح نجران في العودة من مكةالمكرمة بفوز مهم على مضيفه الوحدة بهدفين في مقابل هدف النصر - هجر شهدت بداية المباراة محاولات سريعة لفريق النصر الذي بادر بالهجوم بحثاً عن هدف باكر يحكم من خلاله قبضته على مجريات اللقاء، وقص الاكوادوري جيمي ايوفي شريط مبادراته باحثاً عن التهديف عندما تلقى تمريرة من سعود حمود داخل منطقة الجزاء سددها قوية، ولكنها وجدت حارس هجر مصطفى ملائكة الذي تصدى لها (2). وواصل أهل الدار الهجوم على مضيفهم بضراوة، ولكن غياب النجاعة لدى المهاجمين أجلت حضور الأهداف إلى جانب الضغط «الأصفر»، في الوقت الذي أظهر فيه مدافعو هجر يقضة كبيرة نجحوا من خلالها في منع النصراويين من الوصول إلى شباكهم. وبقي الحال كما هو حتى وصل الشوط الأول إلى نهايته بحذر هجراوي وتراجع إلى المناطق الخلفية، فيما لم ينجح صاحب الأرض في فك شفرة دفاعات الفريق الضيف. ومع انطلاقة الشوط الثاني تكررت بداية الشق الأول من المباراة، وعاود النصر تقدمه لمناطق هجر، إلا أن الحذر الواضح لدى الأخير حال من دون تحقيق أهداف المستضيف، مما اضطر مدرب النصر الموقت اليخاندرو إلى الزج بمهاجمه محمد السهلاوي بديلاً عن سعود حمود، ونشط هذا التغيير من خط المقدمة «الأصفر» وبدا وصوله أكثر دقة، بعد ذلك يمرر إبراهيم غالب كرة بينية للمنفرد عبدالرحمن القحطاني ليضع الكرة زاحفة على يمين الحارس مصطفى ملائكة كهدف أول للنصر (61). الرائد - الشباب دخل الفريق الشبابي الشوط الأول بتشكيلة مغايرة عن تلك التي اعتاد عليها مع بداية الموسم، إذ رضخ المدير الفني ميشيل برودوم للأصوات المنادية بإشراك محور دفاعي بدلاً عن المحاور الهجومية، وبدأ المباراة بعمر الغامدي الذي يشارك أساسياً للمرة الأولى منذ بداية الموسم، واستغنى عن الأرجنتيني سباستيان تيغالي ليبقي ناصر الشمراني وحيداً في خط المقدمة. ومع بداية الشوط الأول، حاول الفريقان فرض أسلوبهم على أرضية الملعب، مع بعض المحاولات الخجولة لكلا الفريقين، أبرزها تسديدة من الظهير الشبابي حسن معاذ تصدى لها حارس الرائد ببراعة، وفي الدقيقة 18 انفرد ناصر الشمراني بحارس الرائد، واستطاع الأخير خطف الكرة بذكاء، ليأتي رد أصحاب الأرض مباشرة بعد انفرادة للكونغولي ديبا استطاع المدافع هادي يحيى الذي يشارك بديلاً عن الموقوف وليد عبدربه من تشتيت الكرة. وباغت الرائد الدفاعات الشبابية مع بداية شوط المباراة الثاني، وطالب أصحاب الأرض بركلة جزاء بعد احتكاك ديبا مع المدافع الشبابي هادي يحيى، وألغى حكم المباراة هدفاً شبابياً في الدقيقة 57 بداعي التسلسل، ليواصل الشباب بحثه عن هدف التقدم، وأشرك المدرب الشبابي الأرجنتيني تيغالي، الذي استطاع تسجيل هدف المباراة الوحيد منذ اللمسة الأولى بعد أن حول كرة رأسية قادمة من حسن معاذ إلى شباك الرائد، وشارك الأسطا في الدقائق الأخيرة بعد غيابه عن الفريق منذ بداية الموسم. الوحدة - نجران جاءت البداية هادئة من الفريقين وانحصر اللعب في متوسط الميدان خلال الربع ساعة الأول من دون خطورة تذكر، إذ غابت اللمحات الفنية والهجمات الحقيقية من الفريقين، وتحرك صانع ألعاب الوحدة سلمان المؤشر كثيراً وهيأ بعض الكرات التي لم تستثمر جيداً، وشكل مهند عسيري قلقاً كبيراً لمدافعي الضيوف، خصوصاً في الكرات الرأسية أمام المرمى، في حين ظهر المحترف السوري جهاد الحسين بشكل لافت في متوسط الميدان وشكل لوحدة قوة ضاربة في فريق نجران، لتمر الدقائق ويبدأ الفرسان في السيطرة على الملعب ويهدر مهند عسيري أهم الفرص عبر ركلة ركنية نفذها المحترف السوداني محمد البشة ارتقى لها عالياً وأرسلها قوية محكمة ليبدع ناصر الصيعري في التصدي لها. في الشوط الثاني، نجح نجران قي تسجيل هدف التقدم عن طريق السوري وائل عيان (53)، قبل أن يدرك عبدالخالق برناوي هدف التعادل (64). وعاد وائل عيان وسجل الهدف الثاني لنجران (87)، وكان محترف الوحدة السوداني البشة تعرض للطرد (77).