قالت الشرطة الإسرائيلية امس إنها عثرت على جثة طالب أميركي (23 سنة) فقد الأسبوع الماضي قرب غابة في القدس، وانها لا تشتبه في وجود دافع جنائي. وكان آرون سوفير، وهو طالب ديني يهودي من نيوجرسي، اختفى الجمعة الماضي أثناء سيره في الغابة على مسافة غير بعيدة من متحف ياد فاشيم الإسرائيلي لضحايا المحارق النازية. وعثر على جثته في وقت سابق امس. وقالت ناطقة باسم الشرطة: "بعد فحص الطب الشرعي جرى التعرف...على الجثة بأنها للشخص المفقود آرون سوفير. أوضحت الفحوص عدم وجود عمل جنائي وستنقل الجثة إلى عائلته في الساعات المقبلة". ولم تكشف أي تفاصيل في شأن حال الجثة أو الملابسات المحتملة المحيطة بظروف الوفاة. وكان ميكي روزنفيلد، الناطق باسم الشرطة قال في وقت سابق إن سوفير كان في رحلة مع صديق وفقدا الاتصال ببعضهما أثناء صعودهما أحد التلال. وفي حزيران (يونيو) الماضي، خطف ثلاثة طلاب دينيين إسرائيليين أثناء محاولتهم الحصول على توصيلة مجانية في الضفة الغربية على بعد 30 كيلومترا جنوبي القدس. وعثر على الثلاثة قتلى في وقت لاحق. وأكدت حركة "حماس" في وقت لاحق مسؤوليتها عن الحادثة التي أسهمت في مواجهة عسكرية بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة على مدى سبعة أسابيع انتهت باتفاق على وقف مفتوح لإطلاق النار الثلثاء الماضي. وأضاف روزنفيلد أن الشرطة بما فيها من كلاب مدربة وشرطة الخيالة وطائرات هليكوبتر مشطوا الغابة التي تمتد 310 أفدنة على أطراف المدينة برفقة متطوعين بحثاً عن سوفير. ووصلت أسرة الطالب المختفي إلى إسرائيل جوا لتبقى على تواصل مع السلطات. وقال شقيقه يوئيل إن سوفير خرج في رحلة ليوم واحد خلال عطلة من الدراسة.