أكّد نائب مدير مركز الملك عبدالعزيز لجمال الخيل العربية الأصيلة عبدالعزيز الغملاس، أن بطولة الخالدية للمنتجين تأتي في إطار الدعم والتشجيع لملاك الخيل في المملكة من الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز لإنتاج الخيل المحلية، وقال: «البطولة خير محفز لانتشار الجواد العربي في موطنه الأصلي المملكة العربية السعودية، وشاهدنا تنظيماً مميزاً من اللجنة المشرفة على البطولة، وهذا تأكيد على جودة الخالدية ونجاحها الدائم في تنظيم البطولات الدولية». وعن دور مركز الملك عبدالعزيز في تنظيم مثل هذه الاستحقاقات المحلية، قال الغملاس: «المركز يشرف على هذه البطولات بصفته هو المسؤول عن رعاية الخيل العربية في المملكة وفق قوانين منظمة (الإيكاهو) المختصة في عروض الجمال في العالم، بوجود حكام دوليين من دول مختلفة، ضماناً للحيادية وبإشراف مباشر من المركز». وعن غياب مركز الملك عبدالعزيز عن تنظيم مثل هذه البطولات، قال: «أول من وضع أسس عروض الجمال في المملكة هو مركز الملك عبدالعزيز، إذ أقام ثلاثة عروض وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وتم إتاحت الفرصة بعد ذلك لملاك الخيل العربية لتنظيم بطولات الجمال، التي شهدت ازدياد كبير في السنوات الماضية». وأضاف: «توقف المركز عن التنظيم رغبة في إتاحة الفرصة لأكبر عدد من ملاك الخيل في المملكة لتنظيم بطولات عروض الجمال، بعد تكرار الطلبات من الملاك لتنظيم عروض خاصة بهم، حتى جاء القرار السامي بالسماح بإقامة مثل هذه البطولات الخاصة». وعن قوة المنافسات في اليومين الأول والثاني، قال: «التنافس كان قوياً، والنتائج جاءت متقاربة، لم نجد فوارق كبيرة، وشاهدنا جودة أعلى للخيول المعروضة». ونفى الغملاس وجود أي استبعاد في هذه النسخة من البطولة: «لم نسجل أية حالة انسحاب التي تأتي عادة في اللحظات الأخيرة لأمر طارىء يصيب الخيل، ولم نسجل أي استبعاد في البطولة».