تفتتح اليوم (الأربعاء) بطولة كأس الخالدية لمنتجي الخيل العربية بالسعودية في نسختها الثانية، برعاية نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، بمشاركة 180 جواداً يمثلون 90 مربطاً من ملاك الخيول العربية التي بدأت تزدهر في السنوات القليلة الماضية، في ظل الاهتمام الكبير الذي يجده الملاك من الاسطبلات الكبيرة. وقدّمت اللجنة المنظمة للبطولة جوائز قيمة للمشاركين في المهرجان، إذ قدمت 8 سيارات، إضافة إلى جوائز مالية تخصص للفائزين في المراكز الثلاثة الأولى في الفئات الأربع «الأمهار، مهرات، أفراس، فحول»، إضافة إلى جوائز للجماهير. ويشارك في تحكيم هذه البطولة حكام دوليون من مصر، بلجيكا، فرنسا، السويد الدنمارك، انكلترا، وألمانيا، وتطبق خلال منافسات البطولة قوانين منظمة «الإيكاهو» العالمية، وبتنظيم من مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة. وتأتي هذه البطولة امتداداً للبطولات المحلية التي يحرص الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز على استمراريتها لتشجيع وانتشار هذه الرياضة الأصيلة بين أبناء السعودية، وعودة الجواد العربي إلى موطنه الأصلي، بعد ان كانت منافسات بطولات الجمال تقام في مناطق عدة من المملكة بدأت في منطقة الأحساء، وستقام لاحقاً في كل من جدة والقصيم وحائل وتبوك. وسبق انطلاقة البطولة اقامة مزاد الخالدية الذي اقيم امس (الثلثاء)، وحظي باهتمام كبير بين ملاك الخيول المحليين والخليجيين كون الجياد التي تم عرضها في المزاد تعد من أفضل سلالات الخيول العربية في الشرق الأوسط. من جانبه، أكد مدير البطولة مطلق بن مشرف الدعم الكبير التي تحظى به هذه البطولة والاهتمام المباشر من القيادات العليا وقال: «هذه البطولة تنطلق للموسم الثاني وتحظى بدعم وتوجيه من الأمير خالد بن سلطان لتشجيع ودعم الإنتاج المحلي، وهو امتداد للدعم الكبير الذي تلقاه الفروسية السعودية من ولاة الأمر، الذين لا يتوانون في دعم هذه الرياضة» وتابع: «تشهد البطولة ارتفاعاً في أعداد المشاركين، إذ يتنافس 90 مربطاً و180 رأساً، ذلك بفضل الدعم الكبير التي تجده البطولة، وهنالك جوائز كبرى للمشاركين عبارة عن 8 سيارات وجوائز نقدية، كلها تأتي في إطار الدعم الكبير لهذه البطولة». وعن أبرز المشاركين قال مدير البطولة: «هنالك اسبطلات مميزة عدة كالجنادرية، عذبة، الفهدية، نجدية، النايفات، والمعود إضافة إلى عدد كبير من الاسطبلات المميزة». وعن الهدف من إقامة مزاد على ضوء البطولة أجاب ابن مشرف: «نهدف من خلال هذا المزاد إلى أن يكون الخيل بأسعار ميسرة وبتناول الجميع، وهذا المزاد يحظى باهتمام كبير من ملاك الخيل، ويقبل عليه من مختلف أنحاء المملكة، ومن دول الخليج العربي، وذلك يعود لأصالة الخيول المطروحة فيه».