اعتبر رئيس قسم التسجيل وعروض جمال الخيل في مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، ورئيس لجنة النتائج والتسجيل في البطولة أحمد الهليل، أن الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الفروسية في المملكة ساعد بشكل مباشر في تطور هذه المنافسة وجعلها تضع المملكة في مقدمة الدول المهتمة في هذه الرياضة، وقال: «البطولة من أنجح البطولات المهتمة بجمال الخيل العربية، وتأتي استمراراً للدعم الكبير الذي تجده من الراعي الأول للفروسية خادم الحرمين الشرفين وولي عهده، والأمير خالد بن سلطان الذي سهل جميع العقبات لإنجاح بطولات جمال الخيل في المملكة» وتابع: «الأمير خالد بن سلطان يتابع باستمرار سير التنظيم في البطولة، ويوجه بشكل مباشر للخروج بأفضل شكل، وهو ما اعتدنا عليه في بطولات الخالدية». وعن لجنة التحكيم في بطولة الخالدية قال الهليل: «الحكام الموجودون يعتبرون من الأفضل في العالم، وجميعهم من فئة (أ)، وتم اختيارهم بإشراف مباشر من مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة». وعن طريقة تقويم الحكام قال: «الحكم لا تتوافر لديه أية معلومات عن الخيل المتنافسة، ولا عن مالكها، فقط يقوم بإعطاء الدرجات، ثم نعلن عنها». وعن الدور الذي يقوم به مركز الملك عبدالعزيز في مثل هذه البطولات قال: «مهمة المركز ترتكز على الإشراف على النواحي التنظيمية والتحكيمية، في بطولات الجمال، ونحضر للموسم الثاني على التوالي في هذه البطولة». وأضاف الهليل: «لاحظنا في هذه البطولة النوعية المميزة للجياد المتنافسة، التي أعتقد أنها من الأفضل في العالم». وعن أبرز العقبات التي واجهت اللجنة في اليوم الأول قال: «لم يتم استبعاد أي خيل في اليوم الأول، وهذا أمر يسر، وجميع جوازات وتطعيمات الخيول سليمة ومتطابقة مع مواصفات ومقاييس منظمة (الإيكاهو)» وتابع: «وجدنا تعاوناً كبيراً من ملاك الخيل، الذين أصبحوا على علم ومعرفة كبيرة بجميع الأنظمة والقوانين، وهذا ما سهل على لجنة الرقابة المهمة لتوافر معلومات وبيانات الجياد المتنافسة كافة»، وأضاف: «اللجنة تعمل حتى وقت متأخر، لا يفوتني أن اشكر مدير المركز سامي النصيط الذي يشرف بشكل مباشر على عمليات التسجيل». واختتم الهليل: «القرار السامي بالسماح بتنظيم بطولات خاصة، ساعد بشكل كبير على تطور هذه المنافسة، وصب بشكل مباشر في مصلحة الفروسية السعودية، أيضاً ما تلقاه «الخالدية» من دعم مباشر وكبير من الأمير خالد بن سلطان جعلها في مقدمة البطولات في الشرق الأوسط».