تفتقد السفانية لمركز دفاع مدني. ويقول متعب محمد: «إنشاء المركز ضرورة، لخدمة الهجرة وما جاورها من هجر على الطريق السريع، نظراً للحاجة الماسة لذلك»، لافتاً إلى أنه «صدرت الموافقة على اعتماد إنشاء المركز أخيراً، إلا أن الإجراءات الروتينية المُعقدة لا تزال تشكل حجر عثرة في طريق إنجازه»، مؤكداً أن «الحاجة ماسة لوجود مركز لعدم إزهاق الكثير من أرواح سكان السفانية، ومستخدمي طريقي أبو حدرية – الخفجي السريع والقديم». ولفت متعب، إلى أن «أقرب مركز للدفاع المدني يبعد عن السفانية نحو 75 كيلومتراً في مدينة الخفجي. فيما تبعد النعيرية 80 كيلومتراً، وأي حريق يحدث تلتهم النار كل شيء»، مبيناً أن «إدارة الإطفاء في شركة «أرامكو السعودية» تقوم أحياناً بإطفاء الحرائق». كما أكد حاجة الهجرة إلى وجود مركز لهيئة الهلال الأحمر، «يخدم السفانية، والطريق السريع، بنقل المصابين وإنقاذ الأرواح، سواء في الحوادث المرورية، أو حوادث المنازل. وبخاصة في أيام المواسم وفصل الربيع». فيما أكد سعود محمد، حاجة السفانية، إلى دوريات أمن، مشيراً إلى وقوع حالات سرقة من منازل وسيارات، وممتلكات خاصة، خلال الفترة الأخيرة. وقال: «إن إيجاد مركز للشرطة يساهم في حفظ الأمن في الهجرة»، مبيناً أنهم يطالبون بتوفير هذه الدوائر الناقصة منذ مدة، «بعد أن حدثت سرقات، فيما لا يوجد أمن لردع اللصوص وضعاف النفوس، وكذلك المراهقين الذين يقومون بأعمال التفحيط على الطريق السريع، وبخاصة من يأتون من أماكن بعيدة. فيما يوجد مركز شرطة على بعد 10 كيلومترات من حدود الهجرة، ما جعل الآمن شبه مفقود». ولفت سعد عبد الرحمن، إلى أهمية إيجاد مكتب لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر في السفانية. وأضاف «أكدنا أهمية إنشاء مركز للهيئة، ولا زلنا ننتظر الرد. كما أن الهجرة بحاجة إلى إيجاد فرع لإدارة المرور، لمباشرة الحوادث، وإنجاز معاملات الأهالي، من تجديد رخص، أو استمارات، وأيضاً تخطيط الحوادث، ومتابعتها».