سجل برنامج «إثراء المعرفة» ل«أرامكو» السعودية خلال 30 يوماً حضوراً وتفاعلاً كبيرين، إذ وصل إلى 474 ألف زائر، واحتضنت الفعاليات حوالى 170 ألف طفل وطفلة، وشمل المعرض مزيجاً متوازناً بين التعليم والترفيه والعلوم والفنون، كما يعدّ جزءاً من مشروع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، تقول مجد الصانع (10 أعوام): «نحتاج لمثل هذه المعارض كثيراً، إذ إنها تنشر الثقافة بشكل إبداعي، أحببت ركن أسماء الله الحسنى وتعرفت عليها من خلال الطرح الجميل لها، وأتمنى في الأعوام القادمة أن يتم وضع ركن لقصص الأنبياء عليهم السلام، فكثير من الأطفال يجهلها، ولكن إذا قدمت بشكل إبداعي، فمن المؤكد أنها ستكون من أجمل الأركان». أما فيصل تركي القحطاني (9 أعوام) فيقول: «أكثر ما شد إعجابي في المعرض استوديو البارعين، فقد كانت ورش العمل محفزة لعقولنا، وأتمنى أن يتم التوسع الأكبر في هذا الركن، ليتم استقبال أكبر عدد من الأطفال والكبار ما يساعدنا على التفكير والإبداع أكثر». وعبدالعزيز الرشيد (8 أعوام)، يقول: «أحببت قسم كفاءة الطاقة على رغم أنه قسم خاص بالكبار، إلا أنهم اهتموا بالأطفال ووضعوا حديقة أجيال الطاقة التي كانت تضم عدداً من أنواع الألعاب الحركية، ويتم فيها شرح الطاقة الناتجة من اللعب لكل طفل، وأتمنى أن يكون مستقبلاً وجود أركان خاصة بالموهوبين والمخترعين يتم فيها عرض اختراعاتهم ليعلم الناس أن الطفل له مكانة في مجتمعنا، وله قدراته الكبيرة التي قد تفوق قدرات الكبار، ولكن إذا استغلت جيداً، وتم دعمها في مثل هذه المعارض».