تحت سقف واحد اجتمعت العديد من الفعاليات العصرية متعددة الطوابع الثقافي والعلمي والإبداعي والترفيهي المناسبة لجميع أفراد الأسرة في معرض «إثراء المعرفة»، إذ يعد جزءاً من برنامج الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي تقوم شركة أرامكو السعودية بتنظيمه، حيث يهدف لتنمية الوعي في المجتمع وتكريس التعليم بالترفيه والعمل التطوعي من خلال ما يقدمه في أركانه المتنوعة كركن معرض كفاءة الطاقة وأسماء الله الحسنى وألف اختراع واختراع وأستوديو البارعين وقرية السلامة المرورية وغيرها من الأركان التي يستفيد منها الصغار والكبار وتُظهر إبداعهم ومواهبهم المختلفة. تقول منيرة العريفي (8 أعوام): «أخبرت إخوتي عن المعرض بعد أن قرأت عنه وأتيت برفقتهم، وأكثر ما استفدت منه أنني تعرفت على المجموعة الشمسية والأشجار والطبيعة. وأتمنى زيارته مرة أخرى؛ لأتعرف على بقية الأركان»، ويرد شقيقها سليمان (11عاماً): «أعجبني المعرض كثيراً لما فيه من أركان متنوعة ومفيدة، وأنه أيضاً يناسب جميع الأعمار، فبإمكان جميع أفراد العائلة الذهاب إليه، وأكثر ما أعجبني وأدهشني هو رؤيتي أطول شجرة في العالم ومقارنتها بحجم الإنسان، وأيضاً طريقة عرضهم للمعلومات بشكل مبسط ومفيد. وأتمنى أن يصطحب الأهالي أطفالهم ليطورو معلوماتهم». ترى نور الفرا (10 أعوام) بأن مثل هذه المعارض مهمة للأطفال لأنهم يستغلون ذكاءهم ومواهبهم بدلاً من جلوسهم على أجهزتهم الإلكترونية واللعب بها من دون فائدة، تقول: «هذه ثاني مرة أزور المعرض أحببته كثيراً، لأنه يساعدنا على التفكير بطرق عدة، وينمي ذكاءنا وأعجبني أستوديو البارعين، لأنه علمنا كيف نقوم بإعادة التدوير والاستفادة من المواد بدلاً من رميها». ماريا دواليبي (9 أعوام): «بعد زيارتي للمعرض وجدته أكثر من رائع، لأنه مختلف عن بقية المعارض المقامة لما فيه من مواهب ومعلومات، وأكثر ما نال إعجابي ركن الكفاءة والطاقة، فتعلمت فيه طرق ترشيد الكهرباء بشكل مختلف، أما شقيقتها راما (12عاماً): «نحتاج في مجتمعنا إلى مثل هذه المعارض لما فيها من تثقيف وتعليم الزوار، وأعجبتني تجربتي للرسم في الظلام وأستوديو البارعين، وأتمنى زيارة المعرض مرة أخرى، لأنه يساعدنا على اكتشاف مواهبنا وتطويرها أيضاً، كما يمكننا أن نرى الاختراعات كيف بدأت وكيف أصبحت، وهذا يحفزنا على تطوير أفكارنا». تقول هتان العتيبي (6 أعوام): «أعجبني عالم الليجو، لأنه ينمي الخيال ومهارات التفكير للأطفال لبناء أشكال مختلفة وقمت ببناء أشكال منوعة بالمكعبات ووضعتها مع بقية الأشكال المعروضة، كما أعجبتني كثيراً تجربتي في قرية السلامة المرورية وقيادتي السيارة، حيث نجحت فحصلت على رخصة القيادة» وتتمنى في نهاية يوم للمعرض أن يتم عرض جميع أعمال ورسومات الأطفال على حائط كبير ليلتقطوا معها صوراً للذكرى. بشرى الأمير (11 عاماً): «أعجبتني جميع الأركان وازدادت ثقافتي بالمعلومات المتنوعة في وقت قصير فقط من خلال زيارتي للمعرض وأحببت أستوديو البارعين فتعلمت صنع العديد من الأمور، وأرى بأن المعرض لا تقتصر فائدته على الطفل، بل حتى للكبار، فأفضل أن يأتي الطفل برفقة والديه، ويتعلم معهم حتى يستمتع أكثر» وتقول شقيقتها آية (9 أعوام): «استمتعت بركن الرسم ومشاهدتي للفيلم في ركن ألف اختراع واختراع فتعرفت على الحضارة الإسلامية والعربية في الماضي وعلى العلماء العرب واختراعاتهم، وسأحاول زيارة المعرض مرة أخرى لأقوم بإظهار مواهبي».