أكد مدير برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي في وزارة التعليم العالي الدكتور ماجد الحربي انتهاء مرحلة تسلم وتدقيق وثائق المرشحين والمرشحات للابتعاث ضمن المرحلة الثامنة في ستة مراكز في: الرياضوجدة والخبر والمدينة المنورة وبريدة وأبها أمس، مشيراً إلى أن إعلان النتائج النهائية للمقبولين سيكون قبل الحج. وذكر الحربي أن أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة تقدموا لمراكز التدقيق، وتم استقبالهم في مراكز الاستقبال الستة، ودعوتهم على شكل مجموعات، فكل نصف ساعة كانت هناك دعوة ل40 طالباً يخدمهم 35 موظفاً في كل مركز، ليحتاج الطالب هذا العام إلى خمس دقائق فقط لإنهاء تسليم الملف، لافتاً إلى أن الخطوة التالية بعد تدقيق الملفات هي إعلان النتائج التي ستتم خلال الفترة القريبة المقبلة، وأنه يتوقع أن تخرج نتائج القبول قبل الحج، وأن ملتقى المبتعثين السنوي سيقام بعد موسم الحج. وعن معرفة المطلوب من الطلبة من الآن حتى إعلان النتائج، ذكر أن الطالب الذي تنطبق عليه الشروط يعلم هو قبل غيره من الآن أنها تنطبق عليه، وبالتالي يفترض من هذا الطالب أن يبدأ يفكر في دولة الابتعاث، وفي المرحلة الجديدة التي هو مقبل عليها، كما أن عليه أن ينظر إلى النظام الأكاديمي والتعليمي في بلد الابتعاث الذي اختاره، ويبدأ ينظر في الجامعة والتخصص ويعد نفسه ويتواصل مع الجامعة للحصول على قبول، لافتاً إلى أن التفاصيل كلها موجودة على موقع الوزارة الإلكتروني، كما أن المعلومات الأكاديمية والقانونية في بلد الابتعاث موجودة في صورة كتيبات على موقع الوزارة. وعن الموعد المتوقع لسفر الطلبة المبتعثين إلى دول الابتعاث، أشار إلى أنه سيكون بداية شهر كانون الثاني (يناير) العام المقبل، وأنه من الآن حتى ذلك الوقت هناك وقت كافٍ جداً، لكي يحصل الطالب على القبول المناسب له من معهد اللغة ومن الجامعة التي تناسب تخصصه، وتكون ضمن قائمة الجامعات المعترف بها من الوزارة، ثم الحصول على الفيزا أو التأشيرة، لافتاً إلى أن الوزارة لديها فريق عمل ينسق مع السفارات لتنظيم عملية حصول الطلبة على التأشيرة الدراسية، وأنه خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل ستتمكن الوزارة من الحصول على التأشيرات الدراسية لجميع الطلبة والطالبات. ولفت إلى أنه يدعو الطلاب والطالبات إلى السعي من الآن للتعرف على بلد الدراسة والجامعة والأمور القانونية والأكاديمية في بلد الابتعاث، وقال: «هذه هي الفرصة يفترض في الطالب أن يستثمرها لإعداد نفسه لمرحلة الابتعاث النهائية، وهو الذي يحدد تخصصه ضمن التخصصات الموجودة في البرنامج، وعليه أن يحدد ميوله البحثية بداية، وهذا أفضل مؤشر على تحديد الجامعة التي يختارها، وأن القبول مسؤولية الطالب، فالحد الأدنى لإصدار قرار الابتعاث هو قبول اللغة». وحول ما إذا أراد المبتعث أو المبتعثة تغيير دولة الابتعاث، أشار إلى أن هذه الحالات تعد من الشؤون الأكاديمية، إذ تعرض على لجنة مختصة في الوزارة، التي تنظر إلى كل طلب في تغيير الدولة بجدية، وأنه إذا وافقت اللجنة فإنه يسمح للطالب والطالبة بالتغيير، لافتاً إلى أنه من شروط الالتحاق بالبرنامج عمر المتقدم الذي يجب ألا يتجاوز 22 عاماً لمرحلة البكالوريوس، و27 عاماً لمرحلة الماجستير، و30 عاماً لمرحلة الدكتوراه، كما اقتصر الابتعاث لمرحلة البكالوريوس على التخصصات الطبية.