يبدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي غداً زيارة الى اليابان، تأمل نيودلهي بأن تتيح لها نيل مساندة طوكيو لاتفاق للطاقة النووية، وجذب استثمارات للسوق الهندية التي تُقدّر بنحو 85 بليون دولار. وتضغط الهند للتوصل مع اليابان الى اتفاق مشابه لذاك الذي أبرمته مع الولاياتالمتحدة عام 2008، ويتيح لها استيراد وقود نووي وتكنولوجيا أميركية، من دون أن تُضطر إلى التخلي عن برنامجها النووي العسكري. لكن طوكيو تطالب بضمانات صريحة من نيودلهي التي لم توقّع معاهدة حظر الانتشار النووي، تحدّ في شكل صارم من التجارب النووية وتتيح عمليات تفتيش معمقة للمنشآت النووية الهندية. على صعيد آخر، دعت بكينطوكيو إلى تناسي ماضيها العدائي وكسب ثقة جيرانها في آسيا، بعد يوم على وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مجرمين يابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، بأنهم «شهداء». وقال ناطق باسم الخارجية الصينية: «نحض اليابان على التزام سياسة عدم الاعتداء التي انتهجتها بعد الحرب العالمية الثانية، واتخاذ خطوات عملية لكسب ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي».