بعد أن قامت كل من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة الحج، بفرض غرامات مالية وإدارية على كل من يستغل صور الدعاة في الترويج لمشاريعه، قررت شركات وجهات أن تتبع أساليب مختلفة للإعلان عبر شبكات التواصل الاجتماعية، مثل «فيسبوك» و«تويتر». ويلحظ المتابع كيف تُنشأ حسابات لا تحمل اسماً أو شعاراً لأي جهة كانت، وتقوم بوضع إعلانات تحمل صور الدعاة والأنشطة التي سيقومون بها، سواء محاضرات أو حملات موسم الحج. كما برزت «حيلة» أخرى، تكمن في استغلال حسابات بعض «النشطين» في تلك الشبكة للترويج لتلك الإعلانات، والحيلة الأخيرة تكون أكثر فعالية، وبخاصة أن بعض أصحاب تلك الحسابات يتاجرون بحساباتهم، عبر أخذ نسبة بسيطة جراء الترويج لتلك الإعلانات، وتُعدّ هذه الوسائل وغيرها محركات إعلانية واسعة، استخدمتها الحملات للترويج لعدد من مشاهير الدعاة ضمن حزمة اختيارات متنوعة تتبعها.