أكد وكيل وزارة الخارجية البحرينية عبدالله عبد اللطيف أن "مملكة البحرين لم توجه أي دعوة لمساعد وزير خارجية الولاياتالمتحدة الأميركية لشؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل توم مالونسكيو لزيارة المملكة في هذه الفترة"، في رد على ما صرحت به المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية في المؤتمر الصحافي الذي عُقد الإثنين الماضي. وأوضح أن "ما يجري حالياً هي اتصالات بين مملكة البحرينوالولاياتالمتحدة لتجاوز آثار الزيارة الأخيرة للسيد توماس مالينوسكي، ولضمان عدم تأثر علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين البلدين في المجالات كافة". وأشار عبداللطيف إلى أن "ما ورد على لسان المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمرها الصحافي، حمل الكثير من المغالطات والأخطاء تجاه مملكة البحرين"، مؤكداً أن "المملكة ملتزمة ومستمرة في المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وانها لا تمنع حرية التعبير بأي شكل من الأشكال في حدود القانون، وأنها تقوم بالمحافظة على أمنها واستقرارها وضمان رفاهية شعبها، وهو نهج عرفته الولاياتالمتحدة الأميركية جيداً حين واجهت أحداث تخريبية في الفترة الأخيرة". وشدد على أن المملكة لا تحتاج إلى "مراقبين من الخارج"، كما ورد على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية لتقييم خطواتها وسياساتها في هذا الشأن، متمنياً أن "تتوخى الحذر في إبداء الملاحظات من دون توجيه التهم والمغالطات في حق دولة صديقة وحليفة للولايات المتحدة الأميركية". يُشار الى أن البحرين اعتبرت مساعد وزير خارجية الولاياتالمتحدة الأميركية للشؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان والعمل شخصاً غير مرحب به في المملكة وعليه مغادرة البلاد فوراً، لتدخله في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.