أظهر استطلاع للرأي نشره معهد «بيو» أن عدداً متزايداً من الأميركيين يعتبر أنه ينتمي إلى الطبقات الأقل حظوة. وبيّن الاستطلاع الذي شمل 2508 راشدين أن ثلث الأميركيين يعد نفسه من الطبقة المتوسطة الدنيا أو من الطبقة الأقل حظوة، في مقابل الربع قبل أربع سنوات. وأضاف أن هذه الفئة السكانية تشهد أيضاً تغيراً في تركيبتها الاجتماعية، مشيراً إلى ارتفاع عدد الشبان دون الثلاثين من العمر (39 في المئة في مقابل 25 في المئة قبل أربع سنوات) والبيض (31 في المئة في مقابل 23 في المئة) وذوي الأصول اللاتينية (40 في المئة في مقابل 30 في المئة) الذين يعتبرون أنفسهم من الأقل حظوة. وأظهر الاستطلاع أن نسبتَي السود والبيض الذين يعدون أنفسهم من الطبقة الأقل حظوة متقاربتان، إذ تبلغ 33 في المئة لدى السود و31 في المئة لدى البيض. أما في ما يتعلق بالانتماء السياسي، فالديموقراطيون أكبر عدداً من الجمهوريين، لكن نسبة الجمهوريين سجلت ارتفاعاً أكبر، فازدادت من 13 إلى 23 في المئة، فيما ارتفعت نسبة الديموقراطيين من 29 إلى 33 في المئة. وأضاف الاستطلاع أن الأكثر فقراً يواجهون ظروفاً صعبة، مشيراً إلى أن 84 في المئة من الأشخاص المستطلعين خفضوا نفقاتهم العام الماضي، في مقابل 62 في المئة في الطبقات المتوسطة و41 في المئة في الطبقات الميسورة. وبيّن أن البيض متشائمون جداً في شأن مستقبل أولادهم وأن 42 في المئة منهم يعتبرون أن ظروف أولادهم الحياتية «أسوأ» من ظروفهم، في مقابل 25 في المئة من السود و19 في المئة من ذوي الأصول اللاتينية.