أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه الليلة قبل الماضية أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك وباما يحظى بتأييد أكبر من منافسه الجمهوري جون ماكين بين الناخبين الأمريكيين المنحدرين من الأمريكتين الوسطى اللاتينية وذلك بنسبة ثلاثة إلى واحد.وذكر مركز (بيو هيسبانك) أن اوباما حصل على نسبة تأييد تصل إلى 66 في المائة مقابل 23 في المائة فقط لماكين بين الناخبين ذوي الأصول القادمة من الأمريكتين الوسطى واللاتينية والمسجلين في البلاد. وكشف الاستطلاع أن 65 في المائة من اللاتينيين قالوا إنهم يميلون إلى الديمقراطيين مقابل 26 في المائة فقط قالوا إنهم يؤيدون الجمهوريين الأمر الذي يشكل أكبر هامش في الفارق بين تأييد الحزبين خلال العقد الجاري. وكان الفارق في نسبة التأييد بين الحزبين بلغ 21 في المائة فقط عام 2006م.