يبحث منتخب كوريا الجنوبية عن متابعة انتصاراته عندما يحل على اوزبكستان في الجولة الرابعة من الدور الرابع لتصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، اليوم الثلثاء على ملعب باختاكور في طشقند. كوريا الجنوبية هي المنتخب الوحيد الذي لم يهدر اي نقطة بين المنتخبات العشرة المشاركة في الدور الرابع الحاسم، اذ فازت خارج ارضها على قطر 4-1 ثم على ضيفها لبنان 3-صفر، فتصدرت المجموعة الاولى بست نقاط في مقابل 4 لكل من ايران وقطر، في حين تملك اوزبكستان نقطة وحيدة من تعادل مع لبنان 1-1 خارج ارضها وخسارة امام ايران 1-صفر. ويبدو ان مشوار كوريا الجنوبية قبل تأهلها للمرة الثامنة على التوالي الى نهائيات كأس العالم، وهو رقم قياسي اسيوي، لن يكون صعبا، وهي منتشية ايضاً من تحقيق برونزية مسابقة كرة القدم في الالعاب الاولمبية الاخيرة التي اقيمت في لندن الصيف الحالي. ويملك «محاربو تايغوك» افضل نتيجة لمنتخب اسيوي في المونديال، عندما حلوا في المركز الرابع من نسخة 2002 التي استضافوها مشاركة مع اليابان للمرة الوحيدة على الاراضي الاسيوية. من جهتها، لم تتأهل اوزبكستان، الجمهورية السوفياتية السابقة، اي مرة الى المونديال على رغم انها كانت قريبة في مناسبات سابقة، ويشرف عليها النجم السابق ميرجلال قاسيموف. وتغلبت اوزبكستان ودياً على الكويت 3-صفر قبل ثلاثة ايام بهدفين من نجمها الكسندر غينريخ الذي امضى موسم 2011 مع سوون الكوري الجنوبي، وهي تعتمد على سيرفر دجيباروف افصل لاعب في اسيا مرتين وتيمور كابادزي الذي حمل الوان انشيون يونايتد الكوري سابقاً. لبنان - إيران يستعد المنتخب اللبناني لكرة القدم لخوض مباراة الفرصة الأخيرة ضد ضيفه الايراني في الجولة الرابعة من المجموعة الاولى لتصفيات اسيا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، اليوم الثلثاء على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت. منتخب «رجال الارز» الباحث عن مشاركته الاولى في المونديال والذي يخوض الدور النهائي للمرة الاولى في تاريخه، كسب نقطة واحدة من تعادل مع أوزبكستان 1-1 على ارضه فيما مني بخسارتين أمام قطر صفر-1 في بيروت وامام كوريا الجنوبية صفر-3 في سيول، بينما حصدت ايران التي شاركت في المونديال اعوام 1978 و1998 و2006 اربع نقاط من فوز على مضيفها الأوزبكي 1-صفر في طشقند وتعادل سلبي مع قطر في طهران. ولن يرضى الجمهور اللبناني بغير الفوز للابقاء على الآمال في متابعة التصفيات، ويدرك المدرب الالماني ثيو بوكير صعوبة الموقف، خصوصاً انه سيلعب مع منتخب شاب متطور يقوده البرتغالي كارلوس كيروش صاحب الخبرة الكبيرة التي كسبها من تجربته في الملاعب الاوروبية ومع أقوى الفرق والمنتخبات، بينها ريال مدريد الاسباني ومانشستر يونايتد الانكليزي ومنتخب البرتغال. كما يتطلع بوكير لاستعادة نغمة الفوز الغائب منذ حوالى عشرة اشهر وتحديداً منذ الانتصار التاريخي على كوريا الجنوبية 2-1 في بيروت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ويعول «الثعلب» الألماني على المحترفين اللبنانيين ابرزهم القائد رضا عنتر لاعب شاندونغ لونينغ الصيني العائد بعد غياب طويل بسبب الاصابة، وهو خاض مباراته الأولى مع المنتخب خلال اللقاء الودي الذي خسره لبنان ضد أستراليا صفر-3 في صيدا الاسبوع الماضي. ويفتقد كيروش جهود اندرانيك تيموريان (الخريطيات القطري) وغلام رضا رضائي وأشكان ديجاغاه (فولهام الانكليزي) وخسرو حيدري ومهرداد بولادي بسبب الاصابة. وخاضت ايران مباراتين وديتين ضد تونس 1-1 والاردن صفر-صفر استعداداً للتصفيات. يذكر ان ارضية الملعب فتكت بها قبل أيام جرثومة اتت على العشب الأخضر ما هدد بنقل المباراة الى مكان اخر قبل تطويق الاضرار وإعادة مد الأرض بعشب جديد. الأردن - أستراليا تنظر جماهير الكرة الأردنية باهتمام بالغ لمباراة منتخبها الوطني التي تجمعه مع ضيفه الاسترالي على استاد الملك عبدالله الثاني في عمان، ضمن الجولة الرابعة من الدور الرابع الحاسم لتصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم. ويتصدر المنتخب الياباني ترتيب المجموعة الاولى بسبع نقاط من فوزين على عمان والأردن وتعادل مع استراليا، في مقابل نقطتين للعراق واستراليا ونقطة لكل من الاردن من مبارتين و عمان من 3 مباريات. وكان الاردن تعادل مع العراق 1-1 وتعرض لخسارة ساحقة امام اليابان 6-صفر، في حين تعادلت استراليا مع عمان بدون اهداف ومع اليابان 1-1. ويرفع الاردنيون شعار «نكون او لا نكون» وهم يدركون حاجتهم الماسة للفوز على اعتبار ان التعادل سيكون بطعم الخسارة ل«النشامى»، وهو كذلك لمنتخب «سوكروز» الباحث عن اول فوز له في جولة الكبار.