ا ف ب -اكدت المجموعة الفكرية البريطانية "رويال يونايتد سيرفيسز اينستيتوت" في تقرير ان حركة طالبان منفتحة على وقف عام لاطلاق النار وعلى اتفاق سياسي يسمح بوجود عسكري اميركي في افغانستان حتى 2024. لكن هؤلاء المتمردين الافغان الذين يقودهم الملا محمد عمر لا يريدون التفاوض مع الرئيس حميد كرزاي او ادارته التي يعتبرونها فاسدة وضعيفة، حسب التقرير. وتضم الدراسة التي تحمل عنوان "طالبان: آفاق المصالحة" مقابلات مع اربعة اعضاء مهمين في الحركة يتحدثون عن امكانيات مصالحة. ويقول التقرير ان مجلس شورى كويتا الذي يضم قادة طالبان بقيادة الملا عمر، لن يقبل بتفسير الدستور الافغاني بشكله الحالي لان ذلك سيعادل استسلاما. لكنهم يؤيدون امكانية بقاء قوة عسكرية اميركية لاحلال الاستقرار تعمل في افغانستان حتى 2024 في القواعد العسكرية الخمس في قندهار وهرات وجلال اباد ومزار الشريف وكابول. وينقل التقرير ايضا عن القياديين الخمسة الذين تمت محاورتهم ان اي اتفاق مع طالبان يجب ان يقبل به مسبقا الملا عملا الذي اكد انه منفتح على وقف لاطلاق النار في اطار اتفاق شامل. وقال التقرير ان اي مسؤول في طالبان لم يؤكد علنا حتى الآن تأييده لفكرة وقف لاطلاق النار.