واصلت شركة «طيران ناس» (الناقل الوطني السعودي) تحقيق أرباح للشهر الثالث على التوالي، إذ بلغ إجمالي أرباحها الصافية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة 72 مليون ريال (19 مليون دولار). وأكد الكابتن فرانسوا بوتيللير، أن هذه النتائج جاءت نتيجة للتخطيط السليم والعمل الدؤوب من خلال الإدارة الجيدة لموارد الشركة وضغط تكاليف التشغيل ووضع الخطط البديلة تحسباً لأي تغييرات غير متوقعة في الأسواق التي نعمل فيها، كما أن هذه النتائج الإيجابية لم تكن ممكنة من دون الإشراف والتوجيه المباشر من قبل مجلس الإدارة ل «مجموعة ناس القابضة». وقال «إن طيران ناس، ومن مبدأ خدمة المجتمع، كثف التواجد الداخلي في الكثير من المدن الرئيسية في المملكة، إذ تمت زيادة الرحلات الداخلية بما يزيد عن 50 في المئة منذ بداية العام الحالي، كما تم خلال شهر رمضان زيادة عدد الرحلات الداخلية إلى جدة بنسبة 100 في المئة من خلال إضافة 10 آلاف مقعد، وتشغيل 22 رحلة يومياً بين كل من جدةوالرياض». وأضاف أن الشركة وضعت الكثير من مؤشرات الأداء الرئيسية، والتي ساهمت في الارتقاء بأداء الشركة، ومنها زيادة مستوى تشغيل الطائرات لما يقارب ال 16 ساعة يومياً، وهو معدل مرتفع جداً، كما تم نقل ما يقارب مليوني مسافر منذ مطلع السنة وحتى نهاية حزيران (يونيو)، من خلال 18 ألف رحلة، بمتوسط نسبة إشغال مقاعد تقارب 75 في المئة. وأوضح الرئيس التنفيذي لطيران ناس، أن الشركة تخطط لتكثيف تواجدها في الكثير من مناطق المملكة في المستقبل القريب، لكن باستراتيجية مختلفة وجديدة يعلن عنها في الوقت المناسب، موضحاً أن «طيران ناس» واجه الكثير من التحديات منذ انطلاقته في العام 2007 منها الارتفاع الحاد والمتقلب في أسعار الوقود والأحداث السياسية المضطربة في الشرق الأوسط، بحكمة ودراية من خلال الخطط البديلة المناسبة، وكذلك من خلال سرعة التنفيذ والتطبيق لهذه الخطط. وأكد الرئيس التنفيذي ل «الوطنية للخدمات الجوية» (ناس القابضة)، الشركة الأم لطيران ناس، سليمان بن عبدالله الحمدان، أن «طيران ناس» قامت بخطوات مهمة وأساسية للوصول إلى الربحية.