قال ناطق حكومي اليوم الأربعاء، إن "الحكومة التشيكية وافقت على تزويد القوات الكردية في العراق بالذخيرة"، في تحرك يهدف فيما يبدو لمساعدتها على التصدي لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذين سيطروا على مناطق واسعة من شمال العراق. وذكرت وكالة أنباء "سي.تي.كيه" أن "الحكومة وافقت على إرسال ذخيرة لبنادق كلاشنيكوف ومدافع آلية، بالإضافة لقنابل يدوية وذخيرة للقذائف الصاروخية". وقالت إن "الذخيرة وقيمتها مليونا دولار ستنقل إلى العراق عن طريق القوات الأميركية". وقال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل اليوم الأربعاء، إن "بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكرواتيا وكندا وألمانيا تعهدوا بتوفير الأسلحة والعتاد" لإقليم كردستان شبه المستقل في العراق والذي تتحالف قواته مع الحكومة المركزية في بغداد ضد "داعش". من جهته، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قال اليوم الأربعاء، إن "الحكومة الألمانية ستقرر يوم الأحد نوع المعونة التي سترسلها الى القوات الكردية في العراق، لمساعدتها على قتال متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال البلاد". وأضاف في مؤتمر صحافي في براغ أنه "لا بد أن نساعد بإمدادات محددة وفقاً لقدراتنا، ليتسنى لهم قتال تنظيم الدولة الإسلامية ومنعه من السيطرة على المنطقة برمتها وإنشاء خلافة". وتابع الوزير الألماني "الحكومة الألمانية لم تتوصل إلى قرار حتى اليوم، ولكنني أعتقد أن القرار سيصدر يوم الأحد بشأن ما يمكن تقديمه بشكل ملموس". وشكّل قرار الحكومة الألمانية في الأسبوع الماضي بمساعدة الأكراد خروجاً عن مبدأ اتبعته بعد الحرب العالمية الثانية بعدم إرسال أسلحة إلى مناطق نزاع. وقالت المستشارة أنغيلا مركل إن "أعمال القتل الجماعي" في شمال العراق تبرر اتخاذ تدابير استثنائية. يشار الى أن وزير الدفاع الأميركي اعلن في وقت سابق أن سبع دول اضافة الى الولاياتالمتحدة التزمت تقديم السلاح الى القوات الكردية لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال العراق.