للفارس مع جواده قصة... بل رواية... تعانق عنان المجد أحياناً وتقصر عنها في أحيان أخرى... آمال مشتركة ينسجها الفارس في سماء خياله ويرسمها مع جواده على أرض الواقع. الفارس الكوري الجنوبي وونغ وغن اعتلى صهوة جواده والميدالية الأولمبية تداعب مخيلته في قفز الحواجز... كان متأهباً ل «قفزة» تنقله إلى تاريخ جديد يسعى إلى تسطيره في سجله، لكن ثواني قليلة حولت مجريات الأحداث إلى وجهة أخرى، فنقلتها من آمال الذهب إلى «تراجيديا» السقوط. الجواد «شير ووتر أوسكار» لم يطق لحظة «الانكسار» فرحل تاركاً «فارسه» على الأرض يتجرع مرارة «السقوط». لم يعد مهماً إذا ما كان الفارس أم الجواد هو المخطئ، فأحلام المنافسة على الميدالية «الأولمبية» ذهبت أدراج الرياح... وكلاهما «الفارس والجواد» لم ينجحا في تجاوز الحاجز، فيما صدى «الصوت والصهيل» كان يتردد في أرجاء الميدان: سنقفز الحاجز سوياً... أو نسقط معاً. منصور الجبرتي @aljabarty