أكدت جامعة الملك فيصل، أنها استقطبت كادراً علمياً من الولاياتالمتحدة الأميركية، لتدريس الطالبات اللاتي تم قبولهن في برنامج «KFU TCSG» في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع. كما ستستعين بكوادر «مؤهلة» من داخل الجامعة على «قدر عالٍ من الاحترافية والخبرة التي تتناسب مع حجم الطموحات، التي تأملها الجامعة من هذه البرامج النوعية الطموحة»، بحسب وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي، الذي أكد أن «الجرأة نحو النجاح كفيلة بتحقيقه هذه الأهداف». وأضاف الشعيبي، خلال لقاء جمعه عبر الدائرة التلفزيونية المُغلقة، مع الطالبات البالغ عددهن مئة طالبة، أول من أمس، أن «الطريق أمام حصول الطالبات على الوظائف المميزة في القطاع الخاص، وفي كبريات الشركات الرائدة، أراه ممهداً، عبر التحصيل العلمي الرفيع، الذي بذلت الجامعة جل جهودها وإمكاناتها في سبيل الإتيان به في رحاب الجامعة، من خلال اتفاق تعاون مبرم مع مجلس كليات المجتمع في ولاية جورجيا الأميركية». وتتضمن البرامج المدرجة حالياً: إدارة الأعمال (المحاسبة، والسكرتارية الطبية، وتحليل البيانات)، والحاسب الآلي (تطوير المواقع، وأمن المعلومات)، والهندسة (السلامة، والفحص، والمساحة). وستكون الدراسة في هذه البرامج باللغة الإنكليزية، لمدة ثلاث سنوات، منها سنة تحضيرية، ويُمنح الطالب أو الطالبة بعد نهاية البرنامج درجة الدبلوم، التي تتيح فرصة الانخراط في الشركات الكبرى في المملكة. كما يستطيع الخريج أن يتقدم إلى إحدى الجامعات في ولاية جورجيا، بطلب استكمال الدراسة. وقال الشعبي: «إن جميع هذه البرامج مُعتمدة أكاديمياً في الولاياتالمتحدة الأميركية، ما يضمن نوعيتها، وفقاً لأفضل المعايير العالمية. وتم إعفاء طلبة هذه البرامج من أي رسوم دراسية». إلى ذلك، تعتزم إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الجامعة إطلاق فريق إعلامي بهدف «استثمار الطاقات الإعلامية لمنسوبي الجامعة». وأوضح المشرف على الإدارة الدكتور عبد العزيز الحليبي، أن «الجامعة تسعى من خلال هذا الفريق، إلى إبراز إبداعات منسوبيها، عبر الإمكانات المتاحة في الجامعة». وأضاف الحليبى، أن «عمل الفريق الإعلامي يتضمن مجالات عدة، منها العلاقات العامة، عبر العمل في مجال تنظيم فعاليات الجامعة الداخلية والخارجية، واستقبال الوفود، والتواصل المجتمعي، فيما يتولى قسم الإعلام الصحافي القيام بتغطيات للأحداث، وتحرير الأخبار، وإعداد التقارير، والتحقيقات، والاستطلاعات، والملفات الصحافية. ويشمل الإعلام الجديد التصاميم، والغرافيك، والتصوير الضوئي، وإنتاج الوسائط المتعددة، والنشر الإلكتروني في مواقع الأخبار والتواصل الاجتماعي والمنتديات. ويشمل الإعلام الفضائي إعداد البرامج، والتقديم، والغرافيك، والمونتاج، والصوتيات، والإضاءة، وهندسة التشغيل والبث».