قالت "المنظمة الدولية للطيران المدني" التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلثاء، إنها ستطلق مشروعين تجريبيين بهدف مساعدة شركات الطيران والدول على تحسين تبادل المعلومات عن المخاطر في مناطق الصراع، بعد حوالى ستة أسابيع من اسقاط طائرة ماليزية فوق أوكرانيا. وجاء إعلان الخطة في ختام اجتماع استمر يومين لفرقة عمل خاصة من "المنظمة الدولية للطيران المدني" (ايكاو)، بشأن الرحلات الجوية في مناطق الصراع. وتتولى فرقة العمل مهمة معقدة متمثلة في التصدي للمخاطر التي تواجهها الطائرات في مناطق الصراع. وأوضحت المنظمة أن المشروع التجريبي الأول سيبحث كيفية استخدام نظام إشعار الطيارين الحالي لتحسين تبادل المعلومات العاجلة والخطيرة. أما المشروع الثاني فسيكون تحت اشراف شركاء رئيسيين ل"ايكاو" ويقيم نظاماً مركزياً جديداً "للتبادل الفوري للمعلومات عن مناطق الصراع". وقال رئيس فرقة العمل ديفيد ماكميلان في بيان: "ستساعد هذه التوصيات على ضمان سلامة الركاب المدنيين وأفراد الطاقم بغض النظر عن شركة الطيران التي يسافرون عليها أو المنطقة." وتشكلت فرقة العمل بعد حادث اسقاط الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا والذي أسفر عن مقتل 298 شخصاً الشهر الماضي.