تستعد الحكومة العراقية لتسليم 19 سجيناً سعودياً محكومين بأحكام تتراوح بين 10 الى 16، تطبيقاً لاتفاق أولي مبرم بين البلدين ، فيما أكدت مصادر مطلعة ان العراق سيطلق معتقلين تونسيين بعفو من رئيس الجمهورية. الى ذلك، أكدت منظمة لحقوق الانسان في محافظة بابل (جنوب بغداد) من وجود 18 طفلاً مع امهاتهم المعتقلات في سجن النساء. وأوضح المصدر ل «الحياة»، أن «مجموع ما بقي من المعتقلين السعوديين 28 فقط، بينهم خمسة محكومون بالإعدام، فيما يستعد 19 منهم ترواح احكامهم بين 10 و16 عاماً، للإفراج عنهم، تطبيقاً لاتفاق اوّلي بين وزارة العدل العراقية ونظيرتها السعودية، فيما ترواح احكام سبعة آخرين منهم بين 17 و20 عاماً بتهمة الانتماء الى مجموعات ارهابية، وهؤلاء مشمولون ايضاً باتفاق تبادل المعتقلين». وأشار المصدر الى ان «بين المعتقلين العرب 24 تونسياً غالبيتهم محكومة بالإعدام، الا ان عفواً رئاسياً سيصدر خلال اليومين المقبلين من مكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخراعي، يقضي بالإفراج عن اثنين منهم سيتم تسليمهما كهدية الى مسؤول تونسي يزور البلاد قريباً». من جهة أخرى، قال المحامي رضا العزاوي، وهو مدير إحدى منظمات المجتمع المدني في محافظة بابل، إن «18 طفلاً تراوح اعمارهم بين سنة و8 سنوات موجودون مع امهاتهم داخل سجن الحلة المركزي». وأضاف في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه، «داخل السجن مركز صحي متواضع يقدم الخدمات الطبية كما يوجد مركز للشرطة يحقق في الدعاوى والقضايا التي تقع داخل السجن». وأشار الى ان «الطاقة الاستيعابية لهذا السجن 350 نزيلاً وهو حالياً في كامل طاقتة وعدد النساء الموقوفات حوالى 90 ونسبة الأمية بينهن 60 في المئة».