أعلن مسؤول أميركي أمس، أن مسؤولين عسكريين أميركيين وصينيين سيجرون اليوم وغداً، محادثات في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في شأن قواعد سلوك، بعد أيام على إدانة الولاياتالمتحدة اعتراض مقاتلة صينية طائرة تابعة للبحرية الأميركية في شكل «خطر». وأشار الى أن مجموعة عمل تناقش قواعد السلوك الحالية في العمليات الجوية والبحرية، تشارك في الاجتماعات. والمحادثات مقررة منذ فترة طويلة قبل الحادث الأخير، ولكنها ستتطرق إلى مخاوف الولاياتالمتحدة من أن تؤدي استفزازات صينية الى أزمة. وكان البنتاغون أعلن أن طياراً صينياً نفّذ مناورات بهلوانية حول الطائرة الأميركية، وطار فوقها وتحتها في المجال الجوي الدولي فوق بحر الصين الجنوبي. وأشار الى حالات اعتراض مشابهة حدثت في آذار (مارس) ونيسان (أبريل) وأيار (مايو) الماضية. في غضون ذلك، أعلنت تايبه أن مقاتلات اعترضت طائرتين حربيتين صينيتين انتهكت المجال الجوي التايواني 4 مرات. الى ذلك، اعتذر النائب الأسترالي كليف بالمر، وهو بليونير وقطب صناعة التعدين، للسفير الصيني في كانبيرا عن وصفه الصينيين بأنهم «أوغاد»، متهماً إياهم بمحاولة الاستيلاء على أستراليا. وأشار بالمر الى أن تصريحاته كانت موجهة الى شركة صينية يخوض ضدها نزاعاً قانونياً، لا ضد الشعب أو الحكومة في الصين. وورد في رسالة وجّهها إلى السفير ما تشاوشو: «أعتذر بكل إخلاص عن أي إهانة للشعب الصيني نجمت من أي لغة استخدمتها. أدرك الآن أن ما قلته شكّل إهانة للشعب الصيني في كل مكان، وأودّ أن أبلغه اعتذاراً حقيقياً وصادقاً. أتطلع إلى تفهم أكبر للسلام والتعاون مستقبلاً». والصين أبرز شريك تجاري لأستراليا، إذ يبلغ التبادل التجاري بين البلدين نحو 150 بليون دولار، أي أكثر من خمس حجم التجارة الأسترالية.