أكدت الكونغو الديموقراطية رصد فيروس «إيبولا» في عينتين من 8 عينات أخذت من 13 شخصاً توفوا بحمى نزفية منذ 11 الشهر الجاري في مقاطعة أكواتور (شمال غرب). لكنه نفى علاقة الوباء بذلك المستشري في دول غرب أفريقيا»، وهي غينياوليبيريا وسيراليون ونيجيريا، حيث توفي 1427 شخصاً بحسب آخر إحصاء لمنظمة الصحة العالمية. إلى ذلك، وصل ممرض متطوع بريطاني أصيب بفيروس «إيبولا» في كينيما شرق سيراليون إلى لندن، ونقل إلى وحدة حجر صحي في مستشفى رويال فري، حيث أعلنت مصادر طبية أن «حالته غير خطرة». مساعدات وأعلنت ليبيريا وفاة أحد ثلاثة أطباء أفارقة أصيبوا بفيروس إيبولا، وعولجوا بدواء «زي ماب» التجريبي في مونروفيا، فيما تلقت أول من أمس 16 طناً من المعدات الطبية لمكافحة الفيروس أرسلتها الوكالة الأميركية للتنمية (يو أس ايد) جواً من مستودعاتها في دبي. ونقلت الشحنة أغطية بلاستيك لبناء مساكن موقتة، ووحدات لتعقيم المياه ومعدات للوقاية مثل قفازات وكمامات وسترات تسمح بالعمل مع مرضى أو على عينات من إيبولا». على صعيد آخر، توفي الشاب شيافا كامارا البالغ 17 من العمر بتأثير جروح أصيب بها إلى جانب ثلاثة آخرين من سكان حي وست بوينت بمونروفيا، خلال اشتباك اندلع في 20 آب (أغسطس) الجاري مع جنود مكلفين فرض عزل على هذا الحي، علماً أن الرئيسة ايلين جونسون سيرليف أعلنت عدم استخدام القوة الفتاكة مجدداً في أي ظرف. في اليابان، أكد كبير أمناء الحكومة اليابانية يوشيهايد سوغا أن بلاده تستطيع تقديم علاج «تي 705» التجريبي وفق حال الطوارئ للمساهمة في علاج «إيبولا»، حتى قبل أن تطلب منظمة الصحة العالمية الحصول على العلاج. و»تي 705» هو رمز لعقار «فافيبيرافير» للإنفلونزا الذي يطور حالياً. وتجري شركة «فوغيفيلم هولدنغز» اليابانية وشريكتها «مدي فيكتور» الأميركية محادثات مع الإدارة الأميركية للأغذية والأدوية لتوسيع نطاق استخدام العقار كعلاج ل «إيبولا».