بلغ 110 الاف عدد القتلى الذين سقطوا من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين، بينهم 3100 قتلوا منذ القاء الرئيس بشار الاسد خطاب القسم في 16 تموز (يوليو) الماضي. وتأكد ان 70 في المئة منهم ينحدرون من الساحل السوري معقل النظام. وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «معلومات موثقة وصلت وافادت بان عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها، تجاوز ال 110 آلاف خلال 41 شهراً» منذ اندلاع الاحتجاجات في شكل سلمي وتحولت الى ثورة مسلحة بسبب القمع العشوائي من قوات النظام. واضاف: «لا تزال قوات النظام والمسلحين الموالين لها، تُمنى بالمزيد من الخسائر البشرية في صفوف عناصرها وضباطها، حيث ارتفع إلى 3136 عدد قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية، وعربية وآسيوية ومن الطائفة الشيعية، الذين قتلوا منذ خطاب الأسد وأدائه للقسم في 16 تموز الماضي ذلك بمناسبة فوزه بمهزلة الانتخابات الرئاسية» وحتى امس «بينهم 1716 جندياً وضابطاً من قوات النظام، قتلوا خلال تفجير عبوات ناسفة وإسقاط مروحية واستهداف مراكزهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قناصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة، وتفجير عربات مفخخة وإعدامات واشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية « (داعش) وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة أنصارالدين و1305 من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و»الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون»والشبيحة و 112 من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية». واشار «المرصد» الى انه «وثق هذه المعلومات بعد مرور 40 يوماً على الخطاب المشؤوم لرأس النظام السوري على جمهوره الذي أطلق فيه «الوعود الوردية « لمصفِّقيه ومؤيديه، بأنه سيستعيد السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور ومناطق سورية مختلفة، وإذ به يخسر أكثر من 3100 من مقاتليه، وبعض ثكناته العسكرية الهامة ومطاراته العسكرية وحواجزه ومنشآتهالاقتصادية ذلك في أكبر معدل خسائر بشرية خلال 40 يوماً». وتابع ان مصادر في شعبة التنظيم والادارة في الجيش النظامي وثقت مقتل «اكثر من 75 ألف (ضابطاً وعنصرا) أي أكثر بنحو 35 ألف من الرقم الذي تمكن المرصد من توثيقه لخسائر قوات النظام، وأن عدد خسائر قوات الدفاع الوطني، واللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام، والتي كانت تعرف سابقاً ب» الشبيحة»، بلغ نحو 40 ألفاً، أي أكثر بنحو 14 ألف، من الرقم الذي تمكن المرصد السوري ن توثيقه، حتى تاريخ اليوم الاثنين ال 25 من الشهر الجاري». وزاد: «70 في المئة من خسائر قوات النظام والدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها هم من حملة الجنسية السورية، ينحدرون من قرى وبلدات ومدن الساحل السوري وجباله وريف حماه الغربي ومناطق في مدينة حمص وريفها».